رسم المدافع المحوري الشاب لمولودية وهران حمادي نجيب مغادرته للفريق وذلك بعد فسخ عقده بالتراض مع إدارة الرئيس الطيب محياوي ، والتي تواصل دفع اللاعبين الشبان من أبناء النادي للمغادرة من الباب الضيق . ولكن كانت مغادرة حمادي منتظرة في ظل التدعيمات التي قامت بها الإدارة في محور الدفاع . حمادي والذي كانت الإدارة تنوي التخلص منه بأي طريقة ، تم إقتراح إعارته لإحدى أندية الرابطة الثانية أو القسم الثالث وذلك طبعا بعد تمديد عقده لموسم أو موسمين إضافيين ، لكن اللاعب الشاب "للحمراوة" رفض مقترح الإدارة وأصر على فسخ عقده بالتراضي حتى يكون حرا في تحديد وجهته المستقبلية . تجدر الإشارة بأن المدافع حمادي والذي كان مرتبط بعقد مع مولودية وهران إلى غاية جويلية 2021 ، أقدم على فسخ العقد بالتراض وذلك دون المطالبة بأي تعويض مالي مثلما يطالب عدة لاعبين في مثل هذه الوضعيات ، حيث لم يحصل حمادي سوى على مستحقاته المالية التي كان يدين بها من الموسم الفارط . ومن المنتظر أن يحسم المدافع حمادي في وجهته المستقبلية خلال هذا الأسبوع ، وذلك في ظل تلقيه لعدة عروض من أندية تنشط في الرابطة الثانية على غرار إتحاد الكرمة وشباب تموشنت وإتحاد خنشلة أو حتى أخرى تنشط في القسم الثالث على غرار وداد مستغانم ، حيث سيختار حمادي النادي الذي يتناسب مع طموحه الرياضي . وأكد المدافع الشاب حمادي في تصريح للجمهورية بأنه رفض إقتراح الإدارة بإعارته وقرر فسخ عقده وقال في هذا السياق : "لقد فسخت عقدي مع مولودية وهران ورفضت إقتراح الإدارة بتمديد عقدي ثم إعارتي ، حيث أردت أن تكون لي الحرية في تحديد وجهتي المستقبلية والتوقيع في الفريق الذي يناسب طموحاتي وليس طموحات الإدارة " . المدافع الشاب "للحمراوة" نفى أن يكون قد حصل على أي تعويض مالي مقابل فسخه للعقد الذي ينتهي في جويلية 2021 وبدا حمادي متأثرا من الطريقة التي غادر بها المولودية وقال : "لم تمنح لي الفرصة وأنا متأكد بأنني كنت سأفرض نفسي مهما كانت الأسماء المتواجدة ، لكن أعتقد بأن أبناء النادي خاصة من اللاعبين الشبان يدفعون دائما الثمن بمغادرة المولودية من الباب الضيق