حدد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أول أمس خلال الاجتماع الدوري لمجلس الوزراء تاريخ انطلاق الموسم الدراسي بعد أكثر من 7 أشهر من الانقطاع عن الدراسة وتأخر الدخول المدرسي 2020-2021 عن موعده بأكثر من شهر،حيث أن عودة تلاميذ الطور الابتدائي إلى مقاعد الدراسة يوم 21 أكتوبر الجاري فيما حدد دخول تلاميذ المتوسطات و الثانويات يوم 4 نوفمبر و افتتاح موسم الدراسة في التكوين المهني يوم 15 من نفس الشهر ،و تقرر افتتاح الموسم الجامعي يوم 22 نوفمبر و ألح السيد الرئيس في هذا المقام على توفير النقل المدرسي للتلاميذ وفتح المطاعم المدرسية وبهذه القرارات تطوي الجزائر صفحة من المعاناة بسبب الحجر الصحي للوقاية من تفشي جائحة كورونا ، ليكون استئناف الدراسة خطوة ضمن إجراءات الفتح و العودة إلى الحياة الطبيعية في ظل التعايش مع الفيروس لكن مع التمسك بالتطبيق الصارم للبروتوكول الصحي ، خاصة أن المدارس و مؤسسات أطوار التعليم المختلفة تتميز بالاكتظاظ و التجمعات و هو البيئة الخصبة و المثالية لانتشار " كوفيد 19 " ، وعليه فإن التزام قواعد الوقاية من ارتداء القناع الواقي للوجه و التعقيم المنتظم والمتكرر لمؤسسات التعليم و احترام التباعد الجسدي وتعقيم الأيدي بالمحاليل الكحولية هي الضمان الوحيد لجو دراسي آمن و للحيلولة دون ظهور حالات إصابة جديدة بالفيروس و ارتفاع حصيلة الإصابات اليومية ،فالقضية جد مهمة ترتبط بل ترهن سلامة وصحة أبنائنا في المدارس،و هو ما يستلزم تجند الطاقم التربوي و بذل جهود مضاعفة لحماية التلاميذ .