سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اقتراح لتحديد موعد الدخول المدرسي بعد استفتاء الفاتح من نوفمبر بالإضافة الى التدريس 6 ايام في الأسبوع وتقليص الحصة الواحدة الى 45 دقيقة واعتماد نظام التفويج
نحو الاستغناء عن المواد الثانوية مثل التربية البدنية والتربية الموسيقية والفنية واجعوط "تاريخ الدخول المدرسي لم يحدد بعد بسبب استمرار وباء كورونا" واجعوط "علينا اتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان عودة قرابة 10 ملايين تلميذ بأمان الى مقاعد الدراسة" أكد وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط اليوم الأحد خلال لقاء جمعه مع الشركاء الاجتماعيين من أجل تحديد معالم الدخول المدرسي المقبل في ظل تواصل انتشار فيروس "كورونا" المستجد أن الوزارة وبحكم المهام الموكل إليها قامت بدراسة جميع الفرضيات الممكنة لضمان الدخول المدرسي المقبل، إلا أنها لم تخرج بقرار نهائي بهذا الخصوص، وفضلت فتح النقاش والاستشارة لعرض القرار النهائي على الحكومة".وقال واجعوط في هذا الصدد أن اللقاء الخاص الذي جمعه بمختلف الشركاء الاجتماعيين لوزارة التربية جاء للوقوف على مختلف الآراء والاقتراحات.وأكد وزير التربية أن هذا الموعد الاجتماعي الهام جاء بعد انقطاع دام أشهرا،وذلك حفاظا على سلامة أبنائنا عبر ربوع الوطن.وأشار واجعوط أن وزارة التربية قد سبق لها أن فتحت شهر ماي الماضي استشارة حول كيفية إنهاء الموسم الدراسي 2019/2020 الذي تأثر بالأزمة الصحية التي تعرفها البلاد بسبب فيروس "كورونا" المستجد.وأضاف واجعوط في هذا الصدد "اليوم ها نحن نفتح مجددا استشارة وطنية واسعة للإصغاء إلى وجهات نظركم لتحديد الإجراءات الواجب اتخاذها، لضمان عودة قرابة 10 ملايين تلميذ إلى مقاعد الدراسة بكل أمان".ووجّهت وزارة التربية الوطنية دعوة إلى نقابات التربية وجمعيات أولياء التلاميذ من أجل التحاور والتشاور حول الدخول المدرسي .وكذا وضع خطة صحية وبيداغوجية لإنقاذ الموسم الدراسي المقبل وسط مخاوف من عودة انتشار وباء "كورونا" المستجد.وشارك في اللقاء عدد من المفتشين والبيداغوجيين، على أن يتم الأخذ بعين الاعتبار كل النقاط المقترحة من أجل دراستها ونقلها للحكومة للمصادقة عليها قبل الإعلان الرسمي عن موعد الدخول المدرسي.ومن بين الاقتراحات التي ستتم مناقشتها أمس، وضع كل تلميذ على طاولة مستقلة، وهذا حفاظا على التباعد بين التلاميذ.إضافة إلى تقليص عدد التلاميذ حسب عدد الطاولات التي يمكن أن تتسّع في القسم الواحد.ومن بين الاقتراحات أيضا، تقسيم التلاميذ إلى فوجين على أن يتم تدريسهم بالتناوب،أي أن التلميذ يدرس يوما ويرتاح يوم أخر.مع الحفاظ دائما على أن يكون يوم الأحد بداية الأسبوع والخميس نهايته.ومن الاقتراحات أيضا، ضرورة ارتداء الكمامة من قبل الأساتذة والمؤطرين وتطبيق مسافة التباعد الاجتماعي الذي توصي به الجهات الصحية المختصة من خلال تفويج كل قسم إلى قسمين. الاعتماد على كفاءة المعلمين لتدارك النقص والدخول المدرسي قد يكون بعد الاستفتاء أما عن كيفية استدراك الدروس الضائعة من الثلاثي الثالث للسنة الماضية، فسيتم التعويل على مهارات الأساتذة لمواجهة ذلك ضمن خطة العمل بالتكييف البيداغوجي،وبعد ذلك يتم تقييم كل هذه الإجراءات من أجل وضع استراتيجية لتنظيم الثلاثي الثاني.من جهة أخرى وبالنسبة للدخول المدرسي،فسيتم اقتراحه ما بعد استفتاء أول نوفمبر القادم، على أن يحدّد من طرف الجهات الرسمية في وقت لاحق بشكل رسمي.وكانت وزارة التربية الوطنية قد دعت إلى ضرورة تجنيد الأمناء العامين لمديريات التربية على المستوى الوطني من أجل إنجاح الدخول المدرسي المقبل والسهر على تطبيق كل التعليمات والتوجيهات الصادرة عن الإدارة المركزية.خاصة تلك المرتبطة بقواعد النظافة والصحة والأمن واحترامها خاصة وأن هذا الدخول المدرسي يأتي في ظروف استثنائية يجب مراعاتها جيدا. جمعية أولياء التلاميذ تبنت مقترح الدراسة يوما بيوم من أجل ضمان تعقيم جيد للاقسام من جهتها تبنت جمعية أولياء التلاميذ هي الأخرى مقترح الدراسة يوم بيوم، لتسهيل عملية التعقيم حفاظا على صحة الجميع ,حيث كشف رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ خالد أحمد في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أنه "إقترح على إعادة التلاميذ تدريجيا في كل المستويات والتداول على القسم بنظام الأفواج يوم بيوم، وممكن جدا أن نستغنى عن المواد الثانوية مثل التربية البدنية والتربية الموسيقية والفنية".