أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة أمس من تيارت أنه سيتم بذل كل الجهود من أجل التسويق لابتكارات الشباب بالقطاع في إطار العمل التشاركي مع الطاقم الحكومي. وأوضحت الوزيرة خلال زيارتها التفقدية الى الولاية ووقوفها على ابتكارات قدمها متربصون بقطاع التكوين المهني بتيارت والخاصة باختراع سلسلة تدوير المواد البلاستيكية «إننا سنبذل كل الجهود من أجل التسويق لابتكارات الشباب الجزائري خاصة المبتكرين في قطاع التكوين المهني»، مشيدة بالطاقات والإمكانيات التي يتوفر عليها الشباب على مستوى قطاع التكوين المهني بولاية تيارت. وأبرزت السيدة بن فريحة أنها ستعمل في إطار العمل التشاركي مع الطاقم الحكومي على مرافقة ومساعدة هؤلاء الشباب على تجسيد مشاريعهم المبتكرة. وأشارت الوزيرة في صريح للصحافة أن» قطاع التكوين المهني يتقاطع مع كل القطاعات الأخرى خاصة ذات البعد الاقتصادي من خلال العمل التشاركي مع هذه القطاعات لتمكين مؤسسات التكوين المهني من لعب دورها الأساسي في تأهيل وتكوين الشباب ليكون قادرا على المساهمة في ترقية وتطوير الاقتصاد الوطني». وأكدت أن» قطاع التكوين المهني سيواكب الحركية والديناميكية الاقتصادية خاصة وأن الكثير من التنظيمات والمراسيم التنفيذية التي صدرت مؤخرا تدعم التمهين وتشجعه من أجل اكتساب معارف تدمج بين النظري والتطبيق عبر المؤسسات التكوينية من خلال الاتفاقيات مع المؤسسات الاقتصادية مع فتح المجال لإمكانيات التوظيف».