أكدت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث أمس بسعيدة ، أهمية المشاركة القوية في مشروع تعديل الدستور المعروض للاستفتاء في الفاتح من نوفمبر للعبور إلى الجزائر الجديدة التي يطمح إليها الشعب الجزائري. ودعت كافة الجزائريين إلى المساهمة في بناء الجزائر الجديدة ودعم الدستور الجديد والموافقة عليه من خلال الإقبال على صناديق الاقتراع بقوة والتصويت بنعم. وثمنت بن حراث الجوانب المتعددة المتعلقة بالبيئة بمناسبة زيارتها إلى ولاية سعيدة لتفقد قطاعها أمس وما خصصه مشروع الدستور الجديد، لحماية البيئة والتنمية المستدامة وحرصه على حماية الوسط الطبيعي والموارد الطبيعية وخصه ب 21 مادة تنص على حماية البيئة وضمان حماية المواطن في الجانب البيئي. كما أشارت نصيرة بن حراث إلى أن مشروع تعديل الدستور ركز على "دسترة البعد البيئي في التنمية الاقتصادية من خلال نصوص حول حماية البيئة والاستغلال العقلاني للموارد الطبيعية والعمل على استدامته لصالح الأجيال القادمة, إضافة إلى بناء اقتصاد منتج وتنافسي في إطار التنمية المستدامة. كما أكدت السيدة بن حراث على المكانة الخاصة التي أولاها مشروع الدستور الجديد للمجتمع المدني التي لم يضمها أي دستور من قبل، حيث أشارت إلى أن 15 مادة في مشروع تعديل الدستور خصصت لجمعيات المجتمع المدني و أبرزت أن محطة الدستور تعد محطة مهمة لفتح أبواب الجزائر الجديدة و المضي في طريق التطور و الرقي و بعدها تأتي المحطات الأخرى في طريق بناء الوطن من جهته والي الولاية في كلمته بالمناسبة دعا الجزائريين إلى الإقبال على صناديق الاقتراع والتصويت بنعم لضمان التغيير وجزائر الحقوق والواجبات قائلا "كونوا فاعلين لا متفرجين حبا للوطن وإيمانا بالمسؤولية ". وأشرفت الوزيرة بقاعة المؤتمرات ببلدية سعيدة على توزيع أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية من مختلف الصيغ وسط فرحة عارمة للعائلات المستفيدة.