أطلقت ولاية مستغانم صباح أمس حملة واسعة للتعقيم والتطهير أشرف على انطلاقها الوالي عيسى بولحية من مقر الولاية حيث هذه العملية الثانية من نوعها منذ تسجيل تزايد في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة على مستوى ولاية مستغانم نتيجة التراخي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتقيد بها لمحاربة هذا الوباء القاتل . و قد شاركت في هذه العملية كل من مصالح الأمن الوطني ، الحماية المدنية ، مديرية البيئة ، محافظة الغابات ، مؤسسة مستغانم نظيفة ، مؤسسة مراكز الردم التقني، الديوان الوطني للتطهير ، وحدة مستغانم للجزائرية للمياه، ديوان الترقية والتسيير العقاري ، مصالح بلدية مستغانم و بعض الجمعيات و المنظمات. و جهزت لها موارد بشرية و مادية معتبرة من ذلك تخصيص عدد معتبر من المعقمات و 20 شاحنة مجهزة بمواد التعقيم تجوب مختلف الفضاءات العمومية، الشوارع الرئيسة والأحياء السكنية ببلدية مستغانم وبلديات إقليم الولاية . من جانبها واصلت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم، حملة تطهير و تعقيم المقررات الإدارية و الأمنية و الهياكل الصحية. حيث تم أمس تعقيم مصلحة علم الأوبئة و الطب الوقائي التابعة للمؤسسة المذكورة . و قد أشرف على عملية التطهير و التعقيم تقنيون مختصون في حفظ الصحة لهم دراية كافية حول طريقة التعقيم و كيفية استعمال المعقم إذ تمت العملية وفقا للشروط الصحية المعمول بها ، و تهدف الحملة إلى المحافظة على صحة و سلامة الموظفين و المواطنين الوافدين على هذه المقرات. و من خلال عملية التعقيم قام التقنيون المختصين في حفظ الصحة، بتحسيس و توعية الموظفين و المواطنين من مخاطر تفشي فيروس كورونا وطرق تفادي انتقال العدوى . هذا و أكد والي ولاية مستغانم لدى إشرافه على إطلاق حملة التعقيم الواسعة أمس أن الوضع متحكم فيه إلى حد الآن و السلطات الولائية بصدد متابعة الوضعية الوبائية عن قرب وعلى مستوى كل إقليم مستغانم التي حسبه أنها لم تمسها قرارات الحجر الصحي إلى حد الآن ، مناشدا سكان مستغانم بتوخي الحيطة و الحذر وضرورة التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي يتضمنها البروتوكول الصحي من أجل سلامتهم والحد من انتقال هذا الفيروس الفتاك وهذا لتفادى تزايد عدد الإصابات و حينها سيضطر إلى اتخاذ إجراءات الغلق في حالة ما إذا تفاقم الوضع.