تواصل المكرة تحضيراتها تحسبا للقاء مولودية الجزائر في أول مواجهة لموسم 2020/2021، والمبرمج في 28 من الشهر الحالي، بملعب 24 فبراير 1956، حيث خاض أبناء المدرب بوغرارة مباراة ودية ضد سريع غليزان إنتهت بالتعادل السلبي، وبعدها ضد وداد تلمسان وشباب عين تموشنت، وفاز فيها العبابسة بهدف دون رد في كلتا المواجهتين، في ما سيخوض رفقاء ليث لقاءا رابعا آخر سيكون ضد مولودية وهران في 18 نوفمبر وهي التي سيقف من خلالها الطاقم الفني على جاهزية لاعبيه ناهيك عن وضع التشكيل المناسب للبطولة والخطة التي سيواجه بها العميد في مباراة لن تكون سهلة ، خاصة أن العبابسة ولحد الساعة لم يتمكنوا من تأهيل لاعبيهم الجدد، وهو ما قد يصعب من مهمة المدرب بوغرارة الذي أكد على أنه في حال لم يتم تأهيل اللاعبين فإنه قد يغادر الفريق، حيث يرفض التقني سياسة "البريكولاج" ، ويريد تجسيد الوعود التي قطعها على نفسه أثناء توقيعه لعقده الجديد مع الفريق حيث كان قد قدم ضمانات بتكوين فريق قوي تنافسي يمكنه مجابهة كل أندية الرابطة الأولى، وإسعاد أنصاره ، الذين باتوا قلقين هم أيضا على وضعية فريقهم الذي يتخبط في جملة من المشاكل، لم تسوى لحد الآن ، رغم أن الإدارة وعدت بتسوية الديون وتأهيل اللاعبين وجلب الأموال والتعاقد مع شركات لتمويل الفريق، لكن لا شيء تغير لحد الآن ، ما قد يدفع بنا لنعيش نفس سيناريو الموسم الفارط حين شارك العبابسة في ثلاث جولات من دون الجدد وخسروا كل النقاط آنذاك. اللاعبون ينتظرون التسوية إنتهت المهلة التي منحها اللاعبون للإدارة وللرئيس الهناني، الذي إجتمع بهم منذ أزيد من أسبوع، لكن لحد الساعة لا شيء تغير ،وهو ما قد يدفع برفقاء بلبنة للدخول في إضراب سيخلط حسابات المدرب بوغرارة لا محال ، بعد أن عمل طيلة أزيد من شهر ، ولا يختلف إثنان على أن ظروف التحضيرات كانت مميزة ومريحة وهذا بإعتراف اللاعبين والطاقم الفني ككل، لكن ما قد يهدم كل هذا هو قضية الرواتب والديون ، فاللاعبين باتوا يفكرون أكثر في وضعياتهم مما يركزون داخل المستطيل الأخضر مؤخرا، وهو أمر يخشاه المدرب بوغرارة الذي يريد أن يتم التخلص من كل هذه المشاكل حتى يحضر بجدية وفي راحة من كل الجوانب، وحسب مصدر مقرب من الفريق فإن اللاعبين قد لا يعودون بعد حصة الإستئناف اليوم ، خاصة أنهم أدركوا أن وعود الإدارة لم ولن تجسد على أرض الواقع ياسين