ظهر الرئيس الهناني برفقة لاعبيه في أول إجتماع له هذا الموسم، بعد عودته للرئاسة، حيث كان هذا الأخير قد غادر الفريق منذ مدة، ليظهر بطريقة غريبة بحجة أن الفريق بحاجة لمسير في هذه الظروف، وطالب رفقاء ليث برواتبهم ومستحقاتهم العالقة منذ الموسم الفارط، ناهيك عن الجدد ممن تلقوا ضمانات لم تجسد على أرض الواقع ، ليقدم «الهناني» ضمانات ، ووعدهم بتسوية مستحقاتهم قبيل 10 أيام أي لغاية 16 من نوفمبر الحالي، وهو ما قد يجعله يبحث عن حل سريع قبل تفاقم الوضع، خاصة أنه لحد الساعة لم تتمكن الإدارة من الحصول على السيولة المالية، التي قد تعقد من الوضعية لامحال ، ومن دون شك فإن إدارة المكرة راحت تطمأن لاعبيها لربح الوقت لا غير، فهي لحد الساعة لا تملك السيولة المالية، حيث لم تصل لأي حل في قضية نفطال التي إتفقت معها منذ أزيد من 3 أشهر من دون أن تكتمل عملية «السبونسور، ناهيك عن إعانات الولاية والبلدية التي جمدت منذ مدة في غياب تقارير مالية للفريق منذ عدة مواسم، وقد راحت تعليقات الأنصار عبر مواقع التواصل الإجتماعي كلها ترفض تواجد الهناني ومن معه وتسييره للفريق، محملينه مسؤولية ما يحدث من مشاكل، ديون وغيرها من الأمور ، ورغم أن هذا الأخير بقي متخفيا فترة طويلة، وعودته جاءت للتوقيع والتصديق على بعض الوثائق، إلا أن الأنصار لازالوا مصرين على رحيله ومنح الأسهم لشركة تتكفل بالفريق.