بعد أن ضيع لاعبوا المكرة العديد من الحصص التدريبية بسبب مقاطعتهم لها، إحتجاجا على مستحقاتهم، وجد نفسه المدرب بوغرارة في ورطة حقيقية ، خاصة أنه بات مضطرا لشحنهم من جديد ببرنامج مميز يتطلب بدل جهد كبير حتى يكونوا جاهزين للقاء الجولة الأولى من عمر الرابطة المحترفة الأولى، الذي سيكون ضد مولودية الجزائر، فرفقاء ليث والبقية يلزمهم الآن العودة من البداية بسبب بقاؤهم 4 أيام دون تدريبات، وما يخيف المدرب بوغرارة هو عدم قدرته على إعادة تجهيز لاعبيه ، ففي الوقت الحالي يتم خفض العمل اليومي، بعد أن إنتقل من معدل حصتين لحصة واحدة، مع شروعه في الجانب الفني بعد أن أنهى الجانب البدني الذي سيكون مضطرا للعودة إليه من جديد، وعلق كثيرون من محبي الفريق وحتى ممن أيدوا اللاعبين في العديد من المرات وطالبوا الإدارة بتسوية مستحقاتهم، على أن المقاطعة أو بالأحرى الإضراب لم يأت في وقت مناسب، خاصة أن الفريق مقبل على مباراة قوية بداية من الجولة الأولى وتستلزم تواجد الجميع في جاهزية عالية، حتى يظفروا بأول نقاط داخل الديار، وراح الأنصار ينقسمون حول مؤيد ومعارض لفكرة الإضراب قبيل أول جولة ، حيث راح البعض يعتبرها خطوة غير مقبولة ، ستضر بالفريق لا غير، خاصة أن اللاعبين بإمكانهم الظفر برواتبهم حين يلجئون للجنة المنازعات التي تضمن حقوقهم، في حين وقف آخرون في صف اللاعبين الذين إنتظروا مدة فاقت المعقول من دون رواتب حيث تعود قضية الديون والإضراب للموسم الفارط دون أي حل . الإدارة ترسل إعذارات للاعبين المضربين أرسلت إدارة المكرة إعذارات للاعبين المضربين، تحثهم فيها للعودة للتدريبات ، معتبرة أن خطوتهم هذه غير قانونية، وإعتبر كثيرون أن قرار الإدارة «إرتجالي» رغم أنها في موقف ضعف، خاصة أن كل التعداد غادر أرضية الميدان ، وهو ما قد يدفعها لإشعال فتيل المواجهة بين لاعبيها قبيل أيام قليلة عن بداية الموسم ،حيث كان من الواجب عليها حسب محبي النادي التريث وإيجاد حل يرضي الجميع ، ويبدوا أن الإدارة قد أخطأت بخرجتها هذه ، وستفسد علاقتها بلاعبيها سواء القدامى أو الجدد الذين أدركوا أنهم سيلاقون نفس مصير من سبقوهم في الفريق، وهو ما قد يجعل محبي النادي يعيشون نفس السيناريو حين تبدأ البطولة ، خاصة حين يطالب رفقاء بلغربي، بلمختار، بعوش والبقية بأموالهم ، ويدين بعض اللاعبين ممن حملوا ألوان الفريق منذ 2018 لغاية 2020، وهو ما لم يسبق أن حدث في فريق بحجم المكرة، ومع هذا راح اللاعبون يقدمون ما عليهم وتمكنوا من ضمان البقاء وإسعاد الأنصار في الكثير من المرات، وهو ما قد يجعل الأنصار يقفون في صفهم هذه المرة، بعد أن خالفت الإدارة الوعد في الكثير من المرات ولم تسوي وضعيات لاعبيها ، ما جعل العقارب يطالبون برحيل كل من لا يملك الأموال في بيت الإتحاد، وترك المجال أمام الشركات