لازال الرئيس الهناني ومن معه من مسيرين يتلاعبون بمصير الفريق حيث كانوا قد عادوا للتسيير في بداية الموسم الحالي من بوابة الأسهم وكذا عدم وجود من يتكفل بالمكرة وأن قدومهم جاء لتسهيل المهام والتصديق على الملفات والدفاع عنه لدى المحاكم ولجنة المنازعات ناهيك عن تكوين فريق قوي تنافسي وهو ما لم يحدث لحد الآن حيث ذهبت كل هذه الوعود أدراج الرياح. ويتذكر كثيرون أن رئيس "الفاف" خير الدين زطشي لمح لبعض الفرق التي ستحض بشركة ترعاها وذكر إسم إتحاد بلعباس الذي قدم آنذاك ملفا كاملا حسب الرئيس وهو ما جعل المساهمين يسارعون للعودة من خلال نسج سيناريوهات وروايات تبقيهم على رأس الإتحاد حيث أكدوا أنهم إتفقوا مع "نفطال" والتي ستدعم الإتحاد وبعدها ينسحبون مباشرة وهو ما لم يحدث لحد الآن وكان الكاتب العام قد أطل منذ أشهر وهو يتحدث لوسائل الإعلام عن حاجة الفريق لرئيس يصادق على الملفات والوثائق حتى يتنقل للعاصمة ويدافع عن الفريق سواء لدى لجنة المنازعات أو المحاكم، لكنه راح يخسر كل القضايا ويكلف خزينة المكرة مليارات أخرى ستضاف لقيمة الديون العالقة وفي الحقيقة تمكنت الإدارة من جلب لاعبين جدد، نالوا إعجاب الكثير من المتتبعين على غرار بلغربي، بلمختار، بعوش،مواقي، قداشة وآخرين ، ناهيك عن الطاقم الفني بقيادة بوغرارة لترتفع الكتلة الشهرية لرقم كبير حسب بعض المصادر، في وقت لا تملك الإدارة أي دخل لتسوية وضعياتهم ورواتبهم، ما جعلها تغرق الفريق مجددا خاصة أن لاعبيها قاطعوا مؤخرا التدريبات بسبب خاصة أن الفريق لديه شركة رياضية يرأسها الهناني ومساهمين آخرين ، ومن واجبهم البحث عن الحل وإيجاد مصادر تمويل، وليس الضغط على السلطات حتى تضخ لهم أموال الشعب في الحساب البنكي، ويتم تبديده مثل كل موسم، لتكون في النهاية تقارير مالية تفوق ال30 مليار وديون تقارب النصف ، و لم يكن المدرب بوغرارة ولا العديد من اللاعبين ممن إلتحقوا مؤخرا بالفريق ولا حتى قبله، يدركون أن المهلة التي طالب بها الرئيس الهناني لم تكن سوى لربح الوقت لاغير ، حيث راح العديد منهم صبيحة الأحد يطلع على حسابه البنكي، لكن من دون أي جديد، حيث لم يجدوا رواتبهم، ما جعلهم يقاطعون، ليتنقل المدرب بوغرارة وطاقمه لوحدهم داخل الملعب في غياب كل المسيرين والإداريين الذين تخلوا على الفريق في أول مشكل، وراح أنصار المكرة يشعلون من جديد مواقع التواصل الإجتماعي للمطالبة برحيل المسيرين الحاليين ، ومحاسبتهم، خاصة أن الفريق يسير نحو الأسوء، والديون تتراكم وتتضاعف ، بعد أن خسرت الإدارة كل القضايا التي كانت تبدوا سهلة، على غرار قضية اللاعب حرشاوي الذي لم يشارك وظفر بأزيد من نصف مليار، وقضايا أخرى، تستدعي التحقيق فيها حسب الأنصار الذين يريدون شركة تتكفل بناديهم قبل فوات الأوان .