بمستوى متواضع جدا ، ورغم التغييرات التي احدثها مرة أخرى المشرف على العارضة الفنية للشلف على تركيبة التشكيلة الأساسية سقط رفقاء بلجيلالي أمام شبيبة القبائل لكن هذه المرة بملعبهم بنتيجة (0-2) وأمام فريق جريح جاء الى الشلف بنية تضميد جراجه بعد البداية المتعثرة التي سجلها. سجل لشبيبة القبائل في الدقيقة 53 المهاجم بسايح بعد عمل هجومي منظم قاده المتألق بن شريفة ، وعمق جراح الشلفاوة الشاب حمرون بعد اضافته للهدف الثاني عن طريق ضربة جزاء نفذها بنجاح في الدقيقة 68. بعدها تحكم الزوار في سير اللعب بفضل انتشارهم الجيد فوق ارضية الميدان واستحواذهم على الكرة خاصة في وسط الميدان الذي تكسرت فيه كل محاولات الشلفاوة الذين فشلوا في نقل الخطر وتهديد الحارس القبائلي بن بوط الذي لعب الشوط الثاني مرتاحا ولم تصله كرات خطيرة اللهم إلا اذا استثنينا المحاولة الوحيدة التي صنعها البديل لاكور في الدقيقة 80 . فوز الشبيبة على الاولمبي وبملعب بومزراق جاء ليكشف الوجه الحقيقي للشلف التي سجلت اول تعثر في الجولة الاولى امام نجم مقرة لتفوز بعدها بصعوبة على الضيف وداد تلمسان قبل ان تتعادل في قسنطينة امام الشباب المحلي صفر مقابل صفر. هذه الهزيمة اعادت الاولمبي الى نقطة الصفر وأيقظت الانصار من الحلم الذي عاشوه في الايام الاخيرة ، كما انها ستجبر الطاقم الفني على اعادة النظر في الكثير من الامور التنظيمية التي تخص التشكيلة خاصة وان الفريق على موعد مع خرجتين ناريتين الاسبوع القادم عندما يتنقل الاربعاء المقبل الى سكيكدة لمواجهة الشبيبة المحلية قبل استقبال الجار اتحاد بلعباس الاحد الموالي في مباراة لن تكون سهلة على الاطلاق. وبعد نهاية المباراة اكد المدرب فوضل موسي انه لم يعرف لاعبيه ولم يفهم ماذا حدث لهم بالضبط رغم المعنويات والارادة الكبيرة التي كانت تحذوهم قبل بداية المباراة. موسي قال بالحرف الواحد : «لقد جربت كامل الحلول لكن الأمور بقيت على حالها كما تابعتم ، لعبنا تقريبا الشوط الثاني بثلاثة مهاجمين لكننا لم نتوصل إلى فك شفرة دفاع الفريق المنافس».