تم السبت تتويج 12 مشروعا مبتكرا من انجاز مؤسسات ناشئة خلال نهائي الطبعة الثانية لتظاهرة "التحدي الجزائري للمؤسسات الناشئة". وتم الكشف عن اسماء المشاريع ال12 الفائزة خلال حفل عرف مشاركة الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة, ياسين المهدي وليد , و وزيرة الثقافة والفنون, مليكة بن دودة. وخلال هذا الحفل تم الاعلان عن انتقاء مشروعين فائزين لكل موضوع من بين المرشحين النهائيين ال43 الذين اختارتهم لجنة خبراء نهاية شهر نوفمبر الفارط. وبخصوص موضوع "الاقتصاد التشاركي", عادت الجائزة الأولى للتطبيق "تحفيفة" الذي يمكن المستخدم من الحصول على خدمات حلاق محترف في اي وقت واي مكان, فيما عادت الجائزة الثاني للمشروع "مايكيها" وهي منصة تربط حاملي الأفكار والمستثمرين من خلال مراحل ميسرة. أما في ما يخص موضوع "الطب عن بعد ومعالجة ملفات المرضى", فلقد تم اختيار مشروع "داويني" الذي يقترح طريقة جديدة لأخذ المواعيد والاستشارات الطبية عن بعد. وفي تخصص "الاقتصاد الدائري والمقاولتية الاجتماعية", تُوج مشروع "سمارت أيت مانيج" حيث تقترح الفكرة عرض منتوجات ذكية موجهة للحماية من الغازات السامة, أما المرتبة الثانية في هذا التخصص فعادت ل"ريفاديكس", وهي منصة تسمح بتسهيل تبادل مختلف انواع النفايات القابلة للرسكلة بين مولدي النفايات ومؤسسات الرسكلة. أمام في موضوع "تحسين الخدمات العمومية", عادت الجائزة الأولى لمشروع "توب أكاديمي" وهي منصة تربوية تفاعلية تسمح لتلاميذ الطور المتوسط والثانوي بتنظيم مراجعتهم للدروس, فيما عادت الجائزة الثانية لمشروع "ترانير شيب" الذي يسمح بربط المؤسسات الباحثة عن متربصين مع مؤسسات التعليم العالي والتكوين المهني. وبخصوص موضوع "اللوجيستية والنقل", عادت المرتبة الأولى لمشروع "وين راك" الذي يسمح بوضع استراتيجية تنظيمية للنقل. أما المرتبة الثانية فعادت للمشروع "ازيموت تراكينغ" الذي يقترح حلول معلوماتية لاسيما تتبع الطلبيات. و في موضوع "السياحة", عادت المرتبة الأولى لمشروع "ناس" وهو تطبيق جوال مخصص لمهنيي الفندقة, أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب منصة "تقليدي" للتجارة الالكترونية, إذ يعد هذا المشروع منصة موجهة للحرفيين تمكنهم من بيع منتجاتهم التقليدية. وفي تدخله, أشار الوزير المنتدب المكلف بالمؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة إلى أهمية هذا النوع من المسابقات لاسيما وأن الاقتصاد الوطني يتوجه نحو نموذج اقتصادي جديد يرتكز على اقتصاد المعرفة. وقال إن الأمر يتعلق "بتحد هام لبلادنا التي يجب أن تتوفر على مؤسسات ناشئة مبتكرة ستكون قاطرة الاقتصاد الوطني". من جهتها, أكدت وزيرة الثقافة والفنون أن "المؤسسات الناشئة تضطلع بدور مهم في قطاع الثقافة", مشيرة أن قطاعها بحاجة لمبادرات وأفكار جديدة. لتعلن في السياق ذاته, عن استحداث منصة موجهة لتأجير جميع الفضاءات الثقافية عبر التراب الوطني إذ يتعلق الأمر بمشروع انجزته دائرتها الوزارية بالتعاون مع مؤسسات شبانية محلية. كما تطرقت الوزيرة لإمكانية انشاء "تحدي خاص بالمؤسسات الناشئة في قطاع الثقافة.