أبرمت الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية "أونساج" سابقا اتفاقيات عمل مع أربعة قطاعات جديدة بوهران، بعد تجربتها الأولى مع شركة "سيور" من خلال توفير مخطط أعباء لتشغيل المؤسسات المصغرة، التي تمولها وهذا في إطار هذه الاتفاقيات وتتمثل المؤسسات الأربع الجديدة، في كل من وكالة "عدل" وشركة "سونلغاز" بفرعيها السانيا ووهران ومؤسسة "بريد الجزائر" وحدة وهران و«مؤسسة اتصالات" الجزائر وستكون ثاني مؤسسة تتعامل معها حسبما صرح به المكلف بالاتصال على مستوى الوكالة بعد تجربتها الأولى مع شركة "سيور" منذ بضعة أسابيع هي "عدل" من خلال توفير مؤسسات تكلف بالنظافة لتشغيلها بأحيائها الجديدة، وقد شرعت الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، في إعداد قائمة بالمؤسسات التي مولتها لتوجيهها لوكالة "عدل" لاختيار العدد الذي تحتاجه منها لإبرام عقود عمل معها وهو ما يؤكد نجاح العملية للمرة الثانية بعد "سيور" المنتظر أن يتوسع تعاملها مع وكالة "أوندا" من خلال تنصيب عدد إضافي من المؤسسات في حال نجاعة عقود العمل المبرمة والبالغ عددها 11 عقدا. التطبيق الفعلي للاتفاقية المبرمة مع "عدل" من خلال تنصيب المؤسسات المصغرة بأحيائها الجديدة سيكون قريبا، إذ شرعت الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية، في إعداد قوائم بالمؤسسات التي مولتها في هذا التخصص لتوجيهها لوكالة "عدل" للاختيار وتحديد عدد احتياجاتها ومن ثمة الإعلان عن بدء العمل لتكون ثاني مؤسسة تتعامل معها وكالة "أوندا" كما شرعت هذه الأخيرة أيضا في التحضير لتطبيق الاتفاقية المبرمة مع كل من شركة "سونلغاز" وهذا في مجال صيانة أعطاب شبكتي الكهرباء والغاز ووحدة وهران لبريد الجزائر واتصالات الجزائر في مجال صيانة الشبكة أيضا . كما صرح لنا المكلف بالإتصال على مستوى الوكالة الوطنية لدعم و تنمية المقاولاتية "أونساج" سابقا بأن دور الوكالة لم يعد الأن مقتصرا على تمويل مشاريع المؤسسات فقط إنما متابعة تشغيلها و البحث لها عن البيئة المناسبة لعملها من خلال هذه الإتفاقيات المبرمة و التي تعتبر دليل على نجاح سياسة الوكالة و فعالية تدخلها الذي سيضمن توفير مناصب عمل عديدة للمؤسسات الممولة و كذا العمال المشغلون بها و هو ما يعتبر مرحلة جديدة و جدية من عمل الوكالة .