إستقبل رياضيو عدة تخصصات ومدربوهم قرار السماح بالعودة إلى التدريبات على الهواء الطلق بكثير من التفاؤل ، خاصة وأنهم انتظروا هذا القرار بفارغ الصبر وهم الذين توقفوا عن النشاط بشكل رسمي منذ شهر مارس الفارط ، ولو أن غالبيتهم حافظ على تدريباته الفردية للمحافظة على اللياقة البدنية إلا أنها لا تضاهي التدريبات في إطار رسمي ومنظم وبحضور المدربين. ويجدر التذكير أن وزارة الشباب والرياضة كانت قد أصدرت قرارا تسمح بموجبه لمجموعة من الرياضات بالشروع في التدريبات على الهواء الطلق بداية من يوم أول أمس (22 ديسمبر 2020). وجاء في بيان الوزارة ما يلي: «في إطار الاستئناف التدريجي للأنشطة الرياضية، وبعد المصادقة على البروتوكول الصحي من طرف اللجنة الوطنية العلمية لمتابعة تطور جائحة كورونا - كوفيد-19 بالتنسيق مع المركز الوطني لطب الرياضة، تقرر ما يلي: استئناف الممارسة الرياضية في الهواء الطلق ابتداء من يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020، التخصصات الرياضية المعنية باستئناف الممارسة الرياضية في الهواء الطلق في ظل الاحترام الصارم للبروتوكول الصحي: ألعاب القوى، الدراجات الهوائية، التنس، التجذيف والكانوي كايك، الملاحة الشراعية، الرياضات الميكانيكية، كرة الريشة، التزحلق و الرياضة الجبلية، الفروسية و الرياضات التقليدية. وأجمع ممثلو هذه الرياضات على تفاؤلهم بهذا القرار ، مشددين على إمكانية تطبيق البروتوكول الصحي وخاصة التباعد ، باعتبار أن جل هذه الرياضات هي فردية ولا تتطلب الإحتكاك ما بين الرياضيين على عكس الرياضات الجماعية. ويرى التقنيون على غرار مدربي ألعاب القوى والتجديف أن الحل الأمثل لمباشرة التدريبات من دون مخاطر يتمثل في تقسيم رياضيي الفريق الواحد إلى مجموعات ، وتخصيص يوم لكل فئة ، فيما يرى البعض بأنه من المفضل الإبقاء على تعليق تدريبات البراعم والمدارس إلى حين تراجع حدة انتشار وباء كورونا، والإكتفاء بفئات الأكابر والأواسط والأشبال كمرحلة أولى. وبالنسبة لأم الرياضات يبقى أمل أسرة ألعاب القوى الوهرانية الآن معلقا على فتح ملعب كاسطور الذي أكدت إدارته أنها تنتظر تعليمة من مديرية الشباب والرياضة لفتحه ، فيما بقية الرياضات الأخرى بإمكانها الشروع في التدريبات من الآن بما أن ميادين تدريبها مفتوحة مثل التجديف الذي تجرى تدريباته بالميناء والفروسية التي تبقى تمارس بمركب عنتر بن شداد بالسانية ، والملاحة الشراعية التي تجرى على البحر