أبرز، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا جمال فورار، أن جميع اللقاحات تواجه انتقادات في جميع أنحاء العالم، مبرزا، وجود أطراف لا يريدون لعملية التلقيح بلقاح سبوتنيك V أن تنجح، نافيا، تسجيل أي أعراض جانبية لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، أوّل أمس بالبليدة، مؤكدا، لم نسجل مضاعفات لدي كل الذين تلقوا اللقاح وكلهم في صحة جيدة». واستكمالا لحملة التلقيح ضد كوفيد 19 التي بدأت، رمزيا من ولاية البليدة، انطلقت، أمس، بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية محمد بوشنافة بالعاصمة، عملية تلقيح الطاقم الطبي وفئة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة ضد فيروس كورونا، وذلك في انتظار أن يصل اللقاح إلى باقي الولايات تدريجيا. وأكد مدير المؤسسة الجوارية للصحة العمومية محمد بوشنافة بالينابيع، عبد الفتاح رضوان، هيئته وفرت كل الوسائل اللوجستية والامكانيات البشرية اللازمة لضمان السير الحسن لعملية التلقيح التي ستكون شاملة وستمس في مرحلتها الأولى الأطقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة وكذا كبار السن. كما، أوضحت، رئيسة مصلحة الطب الوقائي للأمراض الوبائية، فتيحة تيفودة، أن التلقيح يخص كل الأشخاص الذين يفوق سنهم 65 سنة والأشخاص الذين يعانون من الامراض المزمنة داعية المواطنين لعدم التخوف من اللقاح لأن هذا الأخير يعتبر الحل الوحيد لمجابهة كوفيد 19، لتضيف، أن التلقيح يبقى أمر اختياري بالنسبة إلى المواطنين لكن التقيد واحترام تدابير الوقاية من انتشار الفيروس ضرورة حتمية.. من جهته، أعلن، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا جمال فورار، أمس، خلال إشرافه على انطلاق حملة التلقيح بالعاصمة، أن الشروع في توزيع اللقاح ضد كورونا على الولايات، وقال إن شحنات اللقاح التي تصل الجزائر سيتم توزيعها على كل الولايات مع البدء بالولايات الأكثر تضررا من الجائحة. مجدّدا، تذكيره أن حملة التلقيح ضد كورونا ستستمر لعام كامل وليس لأسبوع أو أسبوعين كما كان الأمر مع حملات التطعيم الأخرى، مشيرا بان الأولوية ستكون لإفراد السلك الطبي، والأسلاك النظامية والمرضى المزمنين وكذا كبار السن، على أن تشمل تدريجيا اكبر عدد ممكن من الجزائريين بغية الوصول إلى مناعة جماعية. مشدّدا، على ضرورة الإبقاء على التدابير الوقائية، والحرص على التباعد الاجتماعي والارتداء الإجباري للكمامة الواقية لتفادي عدوى كورونا، مشيرا بأنه تم تسجيل إقبال على التلقيح بولاية البليدة التي انطلقت منها العملية على أن تشمل باقي الولايات تدريجيا. وشدد على ضرورة إبراز قدرة الجزائر على تطعيم شعبها ضد الوباء، داعيا الإعلام إلى إعطاء المظهر الإيجابي لهذه العملية. وشهدت، المؤسسة متعدّدة الخدمات بالينابيع، وسط العاصمة، أمس، توفد عدد من المواطنين من أجل التلقيح أو لأخذ استفسارات وشروحات حول سير العملية، وعبّر العديد منهم عن استعدادهم للتلقيح وهذا لتفادي العدوى وانتقال الداء من شخص لآخر، لتبقى تدابير الوقاية من فيروس كوفيد 19 هي الأخرى وسيلة لتفادي العدوى في انتظار وصول التلقيح لبعض الولايات وذلك حسب الأولوية الصحية للولاية الأكثر تضرّرا من الداء.