- سعرها لا يتجاوز المليون سنتيم وقد تتسبب في تعقيدات صحية تسبب لجوء العديد من المصابين ب«كوفيد 19» لاستعمال أجهزة تنفس مقتناة من الصيدليات دون الخضوع للمراقبة الطبية التي تضمن تنفسهم بأجهزة اصطناعية استشفائية في حصول تعقيدات أكثر في حالتهم الصحية، حسبما أكده مدير المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر مؤكدا على استقبال العديد من المرضى، لهذا السبب ومنهم من اتم إدخاله غرفة الإنعاش لتعقيدات جراء الإصابة ب«كوفيد 19» . في هذا الإطار صرح ذات المسؤول، بأن المتابعة الطبية للمصابين في حال معاناتهم من صعوبات في التنفس ضرورية ولا يجب الاتكال على اجهزة التنفس الاصطناعي الموجودة بالصيدليات، لأنها تساعد في حالات عابرة فقط وخاصة حالات الإصابة بنوبات الربو، إنما يتطلب الأمر في حال الإصابة بصعوبة التنفس الناتجة عن «كوفيد19»، ما يتوفر بالمستشفيات من أجهزة تنفس طبية بها معدات قياس للتنفس كما أن الأمر يتطلب أحيانا حقن أدوية مساعدة ولا تتعلق المتابعة بجهاز التنفس الاصطناعي لوحده لاسيما وأن كمية الاكسجين التي يوفرها كل جهاز مختلفة . وهو نفس ما أكده لنا الصيادلة من خلال جولة قمنا بها لتأكيد الطلب المسجل على اجهزة التنفس الاصطناعي صغيرة الحجم والتي صرح لنا الصيادلة بأنها تطلب منهم فعلا خاصة من قبل المصابين ب«كوفيد» وسعرها يقدر بحوالي 10 آلاف دج، غير أنهم يخبرون حسبما صرحوا به المرضى بأن هذا الجهاز غير كافي لمحدودية كمية الأكسجين، التي يوفرها اضافة لكونه مخصص للحقن بالسالبوتانول فقط، وهذا الدواء غير فعال في حالات «كوفيد» إنما في أزمات الربو مثلا لأنه يساعد على فتح وتوسيع القصبات الهوائية والإصابة مختلفة في حالة «كورونا» غير أن بعض المرضى يفضلون الاستعانة به بدلا من التوجه للمستشفيات بهدف البقاء بمنازلهم ومتابعة تلقيهم الداء وهو ما يتسبب أحيانا في تعقد حالتهم الصحية . وصرح المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر، بأن عدد الإصابات اليوم مستقر بين 5 و10 حالات يوميا غير أن أغلبها إصابات غير معقدة ما يتطلب الاستمرار في اتباع أساليب الوقاية والتباعد الجسدي كما أن انطلاق عملية التلقيح التي كان مستشفى أول نوفمبر اول مؤسسة بدأت بها من شأنها التخفيف من عدد الإصابات بالوباء وتقليص عدد حالاته بما في ذلك التعقيدات المرضية التي تفرض احيانا و كما سبق الذكر اللجوء لأجهزة تنفس وأحيانا أخرى الدخول لمصلحة الإنعاش لحسن الحظ أن ظروف التكفل بالمرضى بمستشفياتنا تبقى جيدة مع تسجيل عدد حالات محدود مقارنة بدول أخرى و في هذا الإطار أكد لنا العديد من الأطباء بهذه المؤسسة الاستشفائية بان جميع الاحتياجات الخاصة بالتكفل بمرضى كوفيد تؤمن ولاسيما الأدوية والكواشف والتحاليل إذ أن مصلحة البيو كيمياء تتوفر حاليا على جميع الاحتياجات بما يضمن المتابعة الصحية الجيدة للمصابين ولمرضى هذا المستشفى الجامعي .