إنتقد رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي النار على لجنة الإنضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم بداعي تسرعها في دراسة قضية إحترازات نادي بارادو على اللاعب مداحي. وقال زرواطي عن هذه القضية : «لجنة الإنضباط تسرعت كثيرا في دراسة قضية احترازات نادي بارادو على اللاعب مداحي بإصدارها القرارات بعد 24 ساعة فقط، في حين كان يتوجب عليها المطالبة بمعطيات إضافية ومعلومات مكملة من الرسمييين في المواجهة « . زرواطي ورغم إعترافه بالخطأ الذي وقع فيه الكاتب العام للفريق زين حمادي بإشراك اللاعب مداحي معاقبا ، إلا أن ذلك لم يمنعه من التأكيد على ضرورة رفض الاحترازات من ناحية الشكل، حيث قال : «صحيح أننا أخطأنا والكاتب العام لم ينتبه لعقوبة مداحي وأشركه وهو بحوزته أربع إنذارات، لكن حتى الفريق الخصم أخطأ في صياغة الاحترازات وبالتالي يجب أن تكون مرفوضة من ناحية الشكل رغم قبولها من ناحية المضمون» . وأبى زرواطي إلا أن يتوقف عند هذه النقطة بخصوص رفض الاحترازات قائلا : «القوانين تلزم حكام المباريات على تدوين الاحترازات في ورقة المباراة بأنفسهم على أن يمليها عليهم الكاتب العام أو قائد الفريق وهو ما لم يحدث في قضيتنا حيث ان الكاتب العام لبارادو هو من دون الاحترازات وهذا ما يجعلها مرفوضة من الشكل قبل حتى التطرق للمضمون». وأصر الرجل الأول في بيت الساورة على ضرورة استرجاع «حق» النادي وفقا للقانون عندما قال : «القانون واضح وعندما تكون الاحترازات مرفوضة من ناحية الشكل لا تخصم النقاط بل يعاقب اللاعب والكاتب العام فقط، لذا نحن نطلب تطبيق القانون فقط وإعادة حق النادي وسنلجأ للجنة الطعون» . وفي ختام حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة شبيبة الساورة بأن هذه القضية لن تؤثر على لاعبيه في مواجهة عين مليلة إذ قال : «لقد تحدثت مع اللاعبين ورفعت من معنوياتهم وطالبتهم بنسيان قضية الاحترازات والتفكير في مواجهة عين مليلة وكيفية تحقيق الفوز السادس على التوالي . شبيبة الساورة متعودة على مثل هذه الأمور ونعرف كيف نظهر قوة شخصيتنا ونتحدى كل العراقيل في المواقف الصعبة « .