أعطت يوم الخميس كوثر كريكو وزيرة التضامن و الأسرة و قضايا المرأة تعليمة إلى الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر لمرافقة المرأة الريفية و المرأة الماكثة في البيت لامتلاكها شتى الحرف و النشاطات التي تمكنها من ضمان الاكتفاء الذاتي و الاستقلالية المالية من خلال استفادتها من القرض باعتبارها وقفت على نماذج ناجحة في تلمسان و غيرها بولايات الوطن لذا دعت الوكالة إلى تنفيذ البرنامج الوطني القطاعي المشترك الذي ضبط بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون فيما يخص دعم المرأة الماكثة في البيت وتم مناقشته مؤخرا في مجلس الوزراء وسيراقب قطاع التضامن الوطني مدى تطبيقه في الميدان مع الهيئات المخول لها تعليمة التجسيد بما فيها غرفتي الفلاحة و التجارة و التكوين المهني لتكون حاضرة في خطى المرافقة لان الحملة التحسيسية و الدورات التكوينية انطلقت على مستوى المناطق النائية التي تتابعها خلايا جوارية . وقالت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة وقضايا المرأة خلال إشرافها على إطلاق الدورة التكوينية الوطنية للمرأة الماكثة بالبيت بمنطقة مغنية الحدودية انه بجانب تأطير النساء يبقى على القطاعات المذكورة ان تنزل للقاعدة لانتقاء النماذج الحية مثلما التمستها عند المرأة المشاركة في فعاليات الدورة بعينات إنتاجية سددت ديون القرض و فرضت نفسها بكل جرأة في مجالات كانت محتكرة على الرجال في وقت مضى كزراعة الزعفران و التوابل وانخراطها في تربية الأبقار ومواشي . وأكدت الوزيرة كوثر كريكو على تشجيع المرأة عبر بلديات الوطن وتدعوها للانضمام و التقرب إلى الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر أو أخرى على المستوى الوطني بحسب ميولها لنوع القرض و قدرتها على الخوض في مشروع ناجح بإمكانه ان يصبح قيمة مضافة لتوفير المنتوج التجاري محليا ووطنيا . وأشرفت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة على إمضاء اتفاقية ثنائية بين قطاع التجارة و غرفة التجارة تحضيرا للبرنامج الوطني القطاعي للمرأة الماكثة بالبيت خاصة في مجال التسويق بالنسبة للغرفة التجارية جاءت الاتفاقية للتعرف على المنصات الالكترونية والخدمات البطاقية . ووقفت الوزيرة على عينتين ناجحتين لمشروعي تربية و تكثيف سلالة الأبقار الذي يعود لإمراة تحمل الدراسات العليا بقرية المفروش ببلدية تيرني و نموذج آخر لامرأة من مدينة مغنية عملت على توسيع كيفية تلبيس الشدة وطالبت بتسهيلات لتعميم التكوين عبر الوطن