افتتحت الخميس بولاية وهران فعاليات أول صالون وطني لزراعة الزعفران بمشاركة منتجين من 14 ولاية. وتقام هذه التظاهرة, التي افتتحت بمشتلة "منبر الحدائق" (دائرة السانية) بحضور السلطات الولائية, تحت شعار "منتوج بلادي" ومن تنظيم الجمعية الجزائرية لترقية الزعفران وجمعية ترقية المرأة الريفية "اليد في اليد", حيث تعرف حضور 25 عارضا للتعريف بهذا المنتوج الجزائري, حسب المنظمين. ويهدف هذا المعرض المقام تحت رعاية وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الذي تشارك في تنظيمه مديرية المصالح الفلاحية وغرفة الفلاحة لوهران, "إلى ترقية زراعة الزعفران من خلال التعريف باستخدامات هذا المنتوج و كيفية زراعته و طرق استهلاكه وذلك تجسيدا للأهداف المسطرة من طرف الجمعية الجزائرية لترقية الزعفران, كما أبرزه, ل/وأج/, الأمين العام للجمعية, سمير غضبان. ويشكل الصالون فضاء للعارضين لتسويق الزعفران الجزائري والبحث عن فرص تصدير هذا المنتوج وتشجيع المتعاملين الاقتصاديين على غرار المستثمرين في مجالي الفندقة و الإطعام على اقتنائه, وفق ذات المصدر. وتعتبر هذه التظاهرة فرصة للمنتجين لعرض تجاربهم في مجال زراعة الزعفران والاتصال بفلاحي وهران لتشجيعهم على زراعته مما يسمح بتوسيع المساحة الموجهة لهذا المنتوج, كما اشير اليه. وقد تم تخصيص في هذا الصالون, الذي يدوم ثلاثة أيام, فضاء لعرض بعض الحرف التقليدية على غرار الحلي التارقية و لوحات فنية لثلاثة رسامين فضلا عن برمجة محاضرة تتناول موضوع "زراعة الزعفران".