- تقيد المواطن بالإجراءات هو السبيل لرفع الحجر صرح الدكتور بخاري يوسف رئيس مصلحة الوقاية ومنسق خلية متابعة تطور وباء كورونا بمديرية الصحة أمس أن الوضع الصحي بالولاية مستقر و متحكم فيه إلى درجة كبيرة وهذا بعد تسجيل نتائج مشجعة للغاية غير أن الأيام الأخيرة ظهرت العديد من علامات التراخي والإستهتار من قبل المواطنين لاسيما بوسائل النقل والادارات العمومية ومختلف الفضاءات التي تستقبل المواطنين . أكد الدكتور بخاري يوسف أن الوضعية الوبائية بولاية وهران غير مقلقة ولكنها تبقي مرهونة باستجابة الموطنين للاجراءات الوقائية والتي تبقي غير متبعة في غالب الأحيان لاسيما بالحافلات والقطارات وحتى بعربات الترام وكذا بالأسواق الشعبية وغيرها من الانشطة التجارية التي استأنفت نشاطها مجددا و تزامنا مع تخفيف من الإجراءات الوقائية التي أعلنت عنها الحكومة خلال الفترة الفارطة مشيرا ذات المسؤول إلى أن المعطيات السالفة الذكر قد تؤدى مجددا إلى انتشار فيروس كورونا والعودة إلى نقطة الصفر لأن خطر الوباء لازال قائما ولم يتم القضاء نهائيا عليه وأن مناعة الجماعية او بما يسمى مناعة القطيع قد لاتصمد طويلا إذا ظل المواطنون لا يحترمون الاجراءات والتدابير الوقائية لتجنب الإصابة بالعدوى وفي ذات السياق أشار الدكتور بخاري أن مصالحه قامت اول امس بإصدار تعليمات الى الجميع المؤسسات الاستشفائية لتنظيم حملات تحسيسية لتوعية المواطنون بضرورة أخذ الحيطة والحذر ومضاعفة اليقظة لكبح هذا الفيروس القاتل مع ضرورة التمسك بالقواعد الصحية على غرار ارتداء الكمامة الوقائية واحترام التباعد الجسدي وتفادي الأماكن والمواقع التي يكثر فيها الازدحام والاكتظاظ وحسبه فان مسؤولية القضاء على الوباء يتقاسمها الجميع موضحا أن الفترة المقبلة لها أهمية كبيرة في تمديد فترة الحجر أو رفعه وهذا إذا إنخفضت معدل الإصابة بالفيروس بالولاية مشيرا إلى أن مصالحه سجلت أمس 10 إصابات بكوفيد 19 هذا ونشير أن مديرية الصحة بصدد انتظار الحصة الثالثة لللقاح ضد فيروس كورونا حسبما أكده رئيس مصلحة الوقاية الدكتور بخاري يوسف