أكد الدكتور يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية النابعة لمديرية الصحة لوهران، أنه تم تسجيل ارتفاعا محسوسا مؤخرا الخمسة يوما الاخيرة في الإصابات بفيروس كورونا. بمعدل أكثر من 40 حالة يوميا ما استدعى دق ناقوس الإنذار، أمام خطر تضاعف عدد الحالات بفعل تراخي ملحوظ في التقيد بالتدابير الوقائية التي تم احترامها خلال المرحلة الأولى وأسفرت عن نتائج ايجابية قللت من معدل الإصابات بكوفيد 19. الدكتور بخاري، وفي سياق تسجيل حالات بالوسط التربوي والإشاعات المتداولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي، كشف عن إصابة واحدة لتلميذ بمدرسة خاصة. وحالة أخرى لمعلمة بابتدائية في حي الصباح مؤكدة بفيروس كورونا، فيما هناك 3 حالات أخرى مشتبه بها فقط. وأكد أنه تم اتخاذ إجراءات فورية بعدها بغلق القسمين مباشرة، بعد تأكد إصابة الحالتين المعنيتين وإخضاع كافة التلاميذ والطاقم المحتك بهما للحجر قبل تأكيد سلبية إصابتهم. وأشار إلى أن تقيد المدرسة الخاصة والمعلمة من مدرسة حي الصباح، حال دون انتقال العدوى وانتشاره لدى باقي التلاميذ والطاقم التربوي العامل بالمؤسستين. رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أكد أنه وأمام ارتفاع حالات الإصابة يوميا على مستوى ولاية وهران، عقد الوالي صباح اليوم الخميس اجتماعا طارئا مع اللجنة الأمنية والمدراء التنفيذيين لمتابعة الوضعية الوبائية واتخاذ كافة الإجراءات لحصر تفشي الوباء ومنع انتشاره. وأشار ذات المتحدث أنه وعلى عكس المرحلة الأولى من ظهور الوباء فقد تم تسجيل أغلب الإصابات بالأوساط العائلية. لكن وحسب تحقيقات لمصالح مديرية الصحة، فقد تم اكتشاف أن معظم حالات الإصابة مؤخرا تم تسجيلها بالإدارات، ما يؤكد تراخي في احترام التدابير الوقائية الاحترازية التي تم إقرارها في إطار البروتوكول الصحي المعتمد من قبل الجهات الوصية. الدكتور بخاري، كشف أنه وخلال الاجتماع الذي عقده والي وهران، مع المدراء التنفيذيين تم وضع خطة عمل لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا بعد ارتفاع عدد حالات الاصابة على مستوى الولاية. وأشار إلى أن وهران خصصت 5 مؤسسات استشفائية في حال تضاعف معدل الإصابة، مع توفير 7 مراكز لأخذ العينات والتحاليل السريعة للكشف عن الاصابة بوباء كوفيد-19. وأستطرد أنه حاليا يتم أخذ من 300 إلى 400 عينة يوميا، مكنت من تأكيد الإصابة بالفيروس من 40 إلى 60 حالة من بينها.