- سواكري تشيد بأداء نجم «الخضر» - أول لاعب جزائري يسجل 10 أهداف وثاني لاعب يبلغ النهائي - الجزائريون احتفلوا بقائد منتخبهم الذي تفوق على نجوم القارة العجوز خطف النجم الدولي الجزائري رياض محرز كل الأضواء خلال نصف نهائي أعرق منافسة كروية للأندية رابطة أبطال أوربا، عندما قاد فريقه مانشستر سيتي إلى المباراة النهائية لأول مرة في تاريخ النادي الإنجليزي، بتسجيله لثلاثة أهداف في مرمى باريس سان جرمان ما بين مباراتي الذهاب والإياب، ليتغلب بذلك على نجوم لم يسطعوا إطلاقا أمام توهج النجم الجزائري في صورة نيمار ومبابي ودي ماريا. واحتفت الجماهير الجزائرية مطولا بتألق رياض محرز أمام باريس سان جرمان، وخاصة عقب مباراة إياب نصف النهائي، حيث لا حديث في المقاهي وفي مواقع التواصل الإجتماعي عقب إفطار أول أمس سوى عن محرز الذي أبرز مرة أخرى أنه فخر الجزائر بدون منازع عندما يتعلق الأمر بالمستوى الكروي العالي. الإحتفاء بأداء محرز أمام باريس سان جرمان، بأرمادته من النجوم، لم يقتصر على الجزائريين فحسب، حيث راحت عديد وسائل الإعلام الإنجليزية وحتى الفرنسية تحيي تألق النجم الجزائري، حيث منحته صحيفة «ليكيب» علامة 8 وهي أعلى نقطة في المباراة مقابل 3 لنيمار. وعنونت صحيفة «ميرور سبورت» الإنجليزية افتتاحيتها بكلمة «مارفال» مع صورة محرز، نسبة لسلسلة الأفلام الشهيرة الخاصة بأبطال خارقين للعادة، فيما عنونت صحيفة «إي سبورت» الإنجليزية افتتاحيتها ب«ماجيك محرز». من جهتها، أشادت كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة سليمة سواكري بأداء رياض محرز، حيث نشرت تغريدة على صفحتها الرسمية في الفايسبوك قالت فيها: «هنيئا، ألف مبروك لبطلنا المتألق دائما، قائد المنتخب الوطني لكرة القدم، رياض محرز، التأهل عن جدارة والمساهمة بأداء بارع وباهر في تأهل فريقه إلى نهائي رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم والذي سيجرى بإسنطبول (تركيا). مبروك، نفتخر بك يا بطلنا الرائع، بالتوفيق في المباراة النهائية». هذا ويعد رياض محرز ثاني لاعب جزائري يبلغ نهائي رابطة أبطال أوربا بعد رابح ماجر المتوج باللقب سنة 1987 مع بورتو البرتغالي. كما أصبح محرز أول لاعب جزائري يسجل 10 أهداف في رابطة الأبطال. وحسب أرقام «أوبتا»، يعد الدولي الجزائري ثاني لاعب يسجل ذهابا وإيابا لناد إنجليزي في نصف نهائي هذه المنافسة بعد ساديو ماني مع ليفربول. وبات رياض محرز على بعد 90 دقيقة من دخول التاريخ في حال تتويجه مع مانشستر سيتي بلقب رابطة أبطال أوربا، حيث يرشحه الكثيرون للتألق من جديد في المباراة النهائية وقيادة النادي الإنجليزي إلى حصد اللقب لأول مرة في تاريخه، إذا ظهر بالمستوى نفسه الذي ظهر به في نصف النهائي، خاصة وأن اللاعب أصبح قطعة أساسية بدون منازع في تشكيلة المدرب الإسباني العالمي بيب غوارديولا.