انتقد سفير دولة فلسطين لدى الجزائر أمين مقبول أمس محاولة الادارة الأمريكية عرقلة انعقاد جلسة مجلس الأمن بشأن آخر التطورات في فلسطين مطالبا بضغط اسلامي وعربي وعالمي لاتخاذ قرارات حاسمة يتم تفعيلها. وادان السيد أمين مقبول, على هامش احياء الذكرى ال 73 للنكبة, من قبل رابطة الجالية الفلسطينيةبالجزائر, في مقر السفارة الفلسطينية, ما تقوم به الولاياتالمتحدة من عرقلة للحيلولة دون انعقاد جلسة مجلس الأمن, والتي كان من المقرر أن تكون يوم الأحد, وتم تأجيلها الى يوم بعد غد الثلاثاء. ووصف الدبلوماسي الفلسطيني في تصريح لواج ما تقوم به الولاياتالمتحدة ب « الأمر المخجل والمعيب», مستنكرا « انحياز» الإدارة الأمريكية الى « الظلم والقهر الذي يمارسه الكيان الصهيوني على الفلسطينيين». وأعرب أمين مقبول عن أمله في أن يخرج مجلس الأمن بقرارات «حاسمة, تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في القدس, وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس, إلى جانب إدانة الإجرام الصهيوني في غزة». لكن « القرارات الحاسمة لا يمكن أن تتخذ الا بضغط عربي واسلامي, وكذا من قبل الأحرار في كل دول العالم», يضيف السفير. وأكد الدبلوماسي على أن» الشعب الفلسطيني يطالب بحقوقه المشروعة وليس بالهدنة», مستطردا «الهدنة إن رأت الدول العربية ذلك, تكون مقبولة, في حال صاحبتها اجراءات على الأرض تتخذ في مجلس الأمن, تردع الكيان الصهيوني». وأضاف «نريد أن يكون مجلس الأمن عادلا ومنصفا, نريد قرارات شرعية جديدة يتم تفعيلها, بدء من حق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته وعاصمتها القدس, وتوقف الاحتلال الصهيوني عن اخلاء السكان من حي الشيخ جراح, وتخليه عن محاولة ضم القدس, وكذا اسقاط صفقة ترامب».