نتطرق في ملف هذا الأسبوع إلى موضوع السلالات المتحورة الثلاثة لكورونا التي ظهرت ببلادنا حيث حاولت «الجمهورية» الإجابة عن العديد من الأسئلة التي يطرحها الرأي العام و لا تزال مبهمة بالنسبة للمواطن خاصة و أن فيروس كوفيد 19 أخذ أشكالا و نسخا عديدة و اختلفت الأعراض و المضاعفات لدى المصابين ولم يبق التشخيص متاحا بل أصبح معقدا و في هذا الإطار فإن الدكتورة بلعربي سهيلة طبيبة بالمؤسسة الجوارية بعين تموشنت تؤكد أن «البيسيار» لم يعد مجديا لتشخيص السلالات المتحورة و ذكرت أن هذا الفيروس أصبح أكثر خطورة و انتشارا وبات يتحوّر حتى داخل الجسم أما الدكتور بورزيق الحاج طبيب منسق بسيدي بلعباس فأكد على إتباع تدابير الوقاية و الالتزام بالإجراءات كارتداء الكمامة و التباعد و أكد بأن الوقاية تحمي مهما كان نوع السلالة المتحورة . في حين رئيسة مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بمعسكر حمداني حورية ذكرت أنه لا وجود لوسائل التشخيص الجيني للفيروس المتحور بمصالح كوفيد بمعسكر و بالمستشفى الجامعي تيجاني دمرجي بتلمسان تم تسجيل حالات مشتبه فيها و أرسلت العينات إلى مخبر باستور. و بن فاتح سميرة أخصائية في الأمراض المعدية بمستشفى تيميمون قالت أنه لا يوجد أي دراسات تنفي فعالية اللقاحات ضد كورونا المتحورة وأن الفيروس المتحور قد لا يصل للعينة المأخوذة من المصاب فتكون النتيجة سلبية . وبولاية غليزان تم تسجيل صفر حالة كوفيد 19 منذ أسبوع وفي نفس الأسبوع تم إحصاء 6 حالات متحورة. وقد ذكر الدكتور لعرج مراد رئيس المجلس الطبي و عضو خلية الأزمة بأنه يتم الاعتماد على نفس البروتوكول الخاص بكوفيد 19 لعلاج حالات الإصابة بالنسخ المتحورة .