- الوالي يدعو إلى تسهيل مهام المحققين بسبب عدم استجابة بعض المواطنين تواصل المصالح الصحية بولاية غليزان في تنفيذ إجراءات التحقيق الوبائي و التعامل مع أي إصابات محتملة لتحديد بؤر الفيروس و منع تفشي العدوى سواء النسخة المتحورة منه أو فيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 لا سيما في ظل اكتشاف حالات إصابة جديدة للسلالة المتحورة لفيروس كورونا في عدد من المناطق غير أن بعض المخالطين لحالات إيجابية للسلالات الجديدة لا يستجيبون لهذه الإجراءات و هو ما دفع بوالي الولاية عطا الله مولاتي إلى توجيه نداء مستعجلا للأسر التي أصيب أحد أفرادها بالفيروس المتحور و المعرضة لانتقال عدواه منه إليها و الأشخاص الذين يجهلون الخطر المحدق بهم ، لتسهيل مهمة البعثة الطبية مع الخضوع و مراعاة الإجراءات المتخذة و ذلك للحيلولة دون انتقال العدوى من المصاب أو المشتبه بإصابته إلى باقي افراد العائلة أو قاطني الحي أو المدينة كما أضاف . مع بدء انتشار الفيروس المتحور نتيجة ظهور حالات إصابة جديدة مؤخرا حيث سجلت المؤسسة الاستشفائية العمومية بغليزان ما بين 5 إلى 6 حالات و أغلبها من السلالة النيجيرية ، بينما لم يسجّل كل من مستشفى وادي ارهيو و مازونة أي حالة ، تقوم الفرق الطبية التابعة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية تضم أخصائيي الأمراض المعدية و مصالح أخرى مثل الحماية المدنية و الأمن بخرجات بغرض رصد المخالطين للحالات الإيجابية لفيروس كورونا و تشخيص المشتبه بإصابتهم بهذا الفيروس يتم من خلالها أخذ عينات و إخضاعهم لفحوصات الكشف عن المرض و تطبيق بروتوكولات علاجية للمصابين و نقلهم للعلاج بالمصالح الإستشفائية المخصصة لذلك مع التأكد من عدم وجود أي حالات بين المخالطين للشخص المصاب إلى جانب تعقيم الأماكن أو المواقع أو الأحياء السكنية لمحاصرة تفشي هذه السلالات الجديدة على غرار إجراء التحقيقات الوبائية و اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية للتعامل مع الحالات المشتبه أو المؤكد إصابتها بكوفيد -19 منذ انتشار الجائحة إلى يومنا هذا و التي ساهمت في انخفاض أعداد الإصابة و محاصرة بؤر تفشي الفيروس يقول الأطباء . و يبدو أن هناك البعض من المخالطين لمصابي السلالة المتحورة لا يستجيبون بشكل كاف لعمليات التحقيق الوبائي التي تساعد في اكتشاف الحالات الجديدة و منع استمرار العدوى كما جاء في تصريح المسؤول الأول على الولاية الذي وجه نداء للأشخاص المعنيين للمساعدة في منع انتشار بؤر للفيروس و لاسيما سلالات كورونا المتحورة شديدة الانتشار التي استدعت القيام بعمليات التقصي الوبائي لتحديد مصدر الوباء أو عوامل أخرى تساعد على انتشاره في أوساط السكان أو الأحياء أو المدن ، داعيا إلى ضرورة تطبيق البروتوكول الصحي مع التبليغ عن الحالات المشتبه إصابتها بالعدوى عقب تفشي حالات من هذا النوع المتحور لكورونا ببعض المناطق ، في وقت ركز على ضرورة العودة لإجراءات الوقاية من الفيروس مع تحذيرات من التهاون في تطبيق تلك الإجراءات الإحترازية ، كما حث على الحفاظ على صحة و سلامة سكان الولاية.