شجرة زيتون تغفو على جدار به عيون تكتحل بالرصاص شامخة الملامح تشبك أصابع يديها بعمق الصبر في قلب ثكلى ويتيم في قلب رجل يلملم ذراع ابنته يغطيها بشعر من غرة صبي مكان العشب الذي احترق للحجر صوت وللزيتون صدى وللزيت عرق محموم في العيون المهجرة ينبت ريش الحمام وتحت الركام رواية ما تزال تنزف الطريق وفي عيون الفجر صلوات الاياب .. دعاء يصّعد سلالم وللسماء أبواب كانت جراح الأطفال لها مقابض.