إستغرب أنصار و إدارة شبيبة الساورة مما يحدث من تنديد بعبارات عنصرية تجاه لاعب نجم مقرة الأفريقي "سومانا" ، خاصة و أن تركيبة إداريي و تقنيي و لاعبي و عمال و مشجعي نادي الساورة هم من ذوي البشرة السوداء و القلوب البيضاء ، و هم نفسهم ممن تعرضوا طيلة العشر السنوات الماضية لعبارات عنصرية بسبب البشرة السمراء و طبيعة الصحراء . ولقد حملت إدارة الساورة المدرب عزيز عباس مسؤولية المسرحية التي حدثت مباشرة بعد تسجيل هدف الفوز للشبيبة في الوقت القاتل ، حيث شرع المدرب عباس في التلفظ بعبارات سب و شتم حتى أنه دخل في شجار عنيف مع لاعبي الساورة اثناء و بعد اللقاء .المدرب عباس - وحسب إدارة الساورة- عاد من جديد ليستغل قضية اللاعب النيجيري سومانا ليحرضه على مسيري الشبيبة . إدارة شبيبة الساورة نددت لبيان الإتحادية الجزائرية لكرة القدم و التي -حسب مسؤولي الساورة- سكتت ظهراً و نطقت كفراً متجاهلة مما حدث و يحدث لكل الفرق في نادي الساورة ( كرة القدم - كرة اليد ) من معاناة ووصف بالجهوية لون بشرة سكان مدينة بشار وكافة الجنوب .