@ معاناة بسبب نقص الأدوية والعلاج خاصة لأصحاب الحالات المتقدمة صرح د. سماعيل كنزوة، رئيس الفدرالية الوطنية لمرضى المصابين بالتصلب اللويحي، عن تسجيل ارتفاع محسوس في الإصابات بهذا الداء، في السنوات الأخيرة بالجزائر، وكشف د. سماعيل كنزوة، أمس ل«الجمهورية" أن عددهم يتراوح حاليا بين 15 و17 ألف مصاب على المستوى الوطني سنويا منهم قرابة 7000 بوهران، مضيفا بأن أعداد الإصابات تتباين من منطقة إلى أخرى، ولمحاربة هذا المرض العصبي، باشرت الفدرالية حملات، تحسيس لإبراز معاناة المرضى لاسيما في المراحل المتقدمة من المرض، ونقص الأدوية ببلادنا، لكن في المقابل هناك حالات من التصلب اللويحي، تتوفر على العلاج لكن مع تطور المرض ووصوله الى المرحلة المتقدمة بات من الواجب الفحص والكشف المبكر وتوفير الأدوية للحالات المحدودة لتمديد المدة الزمنية بين الصدمة والأخرى، لأن كل المصاب، بهذا المرض تترك آثارا على المريض، يمكن أن توصل صاحبها إلى الإعاقة، فالأدوية الموجودة تباعد الإعاقة، كما أن جمعيات مرض التصلب اللويحي، المتواجدة عبر كافة القطر الوطني، وخاصة الجزائر العاصمة ووهران، تواصل الحملات التحسيسية والإعلامية لتفادي وتجنب الإصابات بمرض التصلب اللويحي، الذي يصعب التنبؤ به خاصة في بداياته. حيث أن مرض التصلب اللويحي يعتبر من الأمراض طويلة الأمد التي تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي والعصب البصري مما يُسبّب مشاكل في الرؤيا، وتوازن الجسم والقدرة على التحكّم بالعضلات، فضلاً عن الكثير من المشاكل الأخرى وتختلف تأثيرات وعواقب هذا المرض بين الأشخاص المُصابين به، كما أنَّه لا يوجد علاج يُحقّق التّعافي التامّ من هذا المرض في حين تهدف العلاجات المتوفرة إلى تقليل سرعة تقدّم المرض ومنع وعلاج نوبات المرض، إضافةً إلى التخفيف من الأعراض في ما تختلف آلية تطوّر التصلّب اللويحيّ بين الأشخاص المُصابين به لذلك فإنّه من الصعب التنبؤ بكيفيّة تطوّره وأعراضه، ومدى تأثيره في نمط حياة المُصابين به ونشاطاتهم كما ان المرض اصبح يشمل فئات متعددة و هو في اعداد متزايدة خاصة في بلادنا وهو نتيجة العديد من العوامل لدا ينصح المختصون الكشف المبكر لتفادي تفاقم المرض .