نظمت أمس الفيدرالية الجزائرية للمرضى المصابين بالتصلب اللويحي بالتنسيق مع العديد من الجمعيات الفاعلة على مستوى الولاية، على مستوى واجهة البحر، وتحديدا بحديقة سيدي محمد يوما تحسيسيا، لفائدة المواطنين بغية التعريف بهذا المرض بتوزيع مطويات تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بداء التصلب اللويحي. وفي هذا الإطار صرح «الدكتور كنزوة» رئيس الفيديرالية الجزائرية للمرضى المصابين بالتصلب اللويحي «أن الهدف من تنظيم هذا اليوم التحسيسي، هو الوقوف على المعاناة الحقيقية للمصابين، مع إعلام المواطنين بكيفية التعامل مع المرضى والمرض نفسه، مشيرا إلى أن هذا المرض يصيب الجهاز العصبي بالدرجة الأولى وعليه، لابد من أخذ الحيطة والحذر، وحسبه فإن هذا الداء يعتبر من الأمراض الطويلة الأمد التي تؤثر على الدماغ والحبل الشوكي والعصب البصري، الأمر الذي قد يُسبّب مشاكل في الرؤية، وتوازن الجسم والقدرة على التحكّم بالعضلات، فضلاً عن الكثير من المشاكل الأخرى وتختلف تأثيرات وعواقب هذا المرض بين الأشخاص المُصابين به، كما أنَّه لا يوجد علاج يُحقّق التّعافي التامّ من هذا المرض في حين تهدف العلاجات المتوفرة إلى تقليل سرعة تقدّم المرض ومنع وعلاج نوبات المرض، إضافةً إلى التخفيف من الأعراض في ما تختلف آلية تطوّر التصلّب اللويحيّ بين الأشخاص المُصابين به لذلك فإنّه من الصعب التنبؤ بكيفيّة تطوّره وأعراضه، ومدى تأثيره في نمط حياة المُصابين به ونشاطاتهم كما ان المرض اصبح يشمل فئات متعددة و هو في اعداد متزايدة