بغض النظر عن تحمل أشبال المدرب مضوي خير الدين للجزء الأكبر من مسؤولية الإقصاء أمام وداد تلمسان، يتحمل الحكم عبيد شارف ومساعده الأول جزءا من مسؤولية خروج المولودية من الدور الربع نهائي وذلك بسبب بعض القرارات التحكيمية للحكم عبيد شارف التي ضيعت لحمراوة. فمن بين القرارات التحكيمية الخاطئة والتي شكلت منعرجا حقيقيا في مباراة الكأس بين المولودية والوداد، هي إشهار الحكم عبيد شارف البطاقة الحمراء في وجه حارس الحمراوة ليتيم وهي الطرد الذي كان قاسيا كون قائد المولودية لم يتعمد لمس الكرة باليد ، كما أن قبل هذه اللقطة الكرة كانت قد تعدت خط التماس لكن الحكم المساعد الأول بولفلفل أمر بمواصلة اللعب . هذا وجسدت مواجهة الكأس أمام وداد تلمسان المعاناة الكبيرة لمولودية وهران مع الحكم الدولي عبيد شارف ،والذي كان وفي العديد من المناسبات محل انتقاد شديد من الحمراوة سواء داخل الديار أو خارجها ، حيث لطالما حدد الحكم الدولي وفي أكثر من مناسبة نتائج مواجهات مولودية وهران بطريقته الخاصة مثلما كان عليه الحال أول أمس أمام الوات . وحمّل رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي التحكيم مسؤولية إقصاء فريقه في الكأس وقال في هذا السياق : «صحيح ان اللاعبين والطاقم الفني يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية الإقصاء أمام تلمسان ، لكن حتى التحكيم يتحمل جزءا من المسؤولية بسبب قراراته الخاطئة على غرار الطرد التعسفي للحارس ليتيم في لقطة سبقتها لقطة تعدت فيها الكرة خط التماس .» على صعيد آخر، تعرض متوسط ميدان الحمراوة ملال بن عمر لإعتداء من قبل مجهولين أمام فندق فانتازيا وذلك عقب نهاية مواجهة الكأس أمام وداد تلمسان، حيث تم تحميل هداف المولودية مسؤولية الإقصاء بعد تسببه في تضييع ضربة جزاء مع بداية المباراة، وحتى مردوده الذي لم يكن في المستوى المطلوب . الاعتداء الذي تعرض له لاعب الوسط ملال أمام فندق فانتازيا إضطره رفقة مسؤول الأمن في الفريق عمور للتنقل مباشرة إلى مركز الشرطة ،أين قام بإبداع شكوى ضد مجهولين وذلك بطلب من رئيس مجلس الإدارة الطيب محياوي. ولقد كان ملال في حالة قلق شديد جراء هذا الاعتداء المفاجئ .