لم يمر الإقصاء النر لمولودية وهران من ربع نهائي كأس الرابطة أمام وداد تلمسان مرور الكرام ، حيث أحدث هذا الإقصاء زوبعة وضجة كبيرة داخل بيت الحمراوة إلى درجة تولد قبضة حديدية بين رئيس مجلس الإدارة الطيب محياوي والمدرب مضوي خير الدين، بعد تحميل الرئيس مسؤولية الإقصاء والتعثرات داخل الديار التقني السطايفي. حالة الغضب التي كان عليها رئيس الحمراوة محياوي بعد مواجهة الكأس والإقصاء المخيب ، جعلت يفكر في اتخاذ العديد من القرارات أبرزها إنهاء مهام المدرب مضوي خير الدين بعدما حمّله مسؤولية التعثرات داخل الديار وعدم إيجاد حلول . ولقد ذهب محياوي بعيدا في غضبه عندما فكر أيضا في تعيين المناجير العام الجديد دريد على رأس العارضة الفنية. من جهته لم يتقبل المدرب مضوي خير الدين إنتقادات الرئيس محياوي وتحميله مسؤولية الاقصاء والتعثرات المتتالية داخل الديار ، مما جعله يفكر في الانسحاب بطريقة ودية في خرجة جسدت القبضة الحديدية بين الرئيس محياوي والتقني السطايفي والذي كان هو الآخر في قمة الغضب بعد مباراة الكأس. تجدر الإشارة بأن رئيس مجلس إدارة مولودية وهران الطيب محياوي عقد بعد نهاية مباراة الكأس اجتماعا طارئا بمكتبه بحضور المناجير العام الجديد دريد نصر الدين والمكلف بالإعلام شراك بالإضافة لبعض المسيرين ، وهو الإجتماع الذي كان محياوي ينوي إتخاذ بعض القرارات الحاسمة خلاله ، قبل أن يتم تأجيل كل شيء إلى الساعات القليلة المقبلة.