سيكون اللقاء الذي سيجمع المنتخب الجزائري لكرة القدم للاعبين المحليين أمام المنتخب الأول لليبيريا, فرصة لتقييم آخر الأشغال المتعلقة بتشغيل مختلف تجهيزات هذا المرفق الكروي الذي يتسع ل40 ألف مقعد وذلك قبل استلامه رسميا, حسبما علم أمس من إدارة المركب الأولمبي. وصرح «منصف مرابط», المدير العام لمؤسسة تسيير المركب, ل/وأج/, أن هذه المباراة الأولى التي يحتضنها الملعب ستسمح بالوقوف على نقائص محتملة في عملية تشغيل مختلف التجهيزات التي تدعم بها الملعب قبل استلامه بصفة رسمية في الأسابيع القليلة المقبلة. وتحسبا لمباراة الخميس, تتواصل أشغال تهيئة الملعب من خلال تنظيفه بالكامل وذلك موازاة مع تواصل عمليات تجريب مختلف التجهيزات التقنية التي تدعمت بها المنشأة الكروية مثل شبكة الإنارة الداخلية والخارجية, كما أشار إليه ذات المسؤول. ويرتقب أن يكون ملعب 40 ألف مقعد أول وحدة من المركب الأولمبي يتم استلامها قريبا في انتظار الانتهاء من أشغال الوحدات الأخرى على غرار ملعب ألعاب القوى والقاعة متعددة الرياضات (6.000 مقعد) والمركز المائي بمسابحه الثلاثة. والتزمت الشركة الصينية المشرفة على الأشغال تحت وصاية المديرية المحلية للتجهيزات صاحبة المشروع, بتسليم المركب الأولمبي بكامل هياكله في سبتمبر المقبل تحسبا لألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران في صائفة 2022. وشرع أمس المنتخب الجزائري للاعبين المحليين بقيادة مدربه مجيد بوقرة, في تربص مغلق بالمركز التقني لسيدي موسى (الجزائر العاصمة) بمشاركة 23 لاعبا ويدخل ضمن استعدادات التشكيلة الوطنية لكأس العرب المقررة بالدوحة القطرية في ديسمبر القادم. ويرتقب أن يتنقل أشبال بوقرة إلى وهران صباح الأربعاء على أن يجروا حصة تدريبية على الأرضية الجديدة للملعب المعشوشبة طبيعيا في المساء, وفق ما أبرزته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أمس على موقعها الرسمي.