* إبراهيم بوغالي : العهدة الحالية بداية لمرحلة تؤسس للجزائر الجديدة * المصادقة على قائمة نواب رئيس المجلس اليوم تم أول أمس إنتخاب إبراهيم بوغالي رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، في أوّل جلسة علنية بمقر المجلس، حيث أنه تم ترشيح كل من أحمد صادوق من حركة مجتمع السلم، وإبراهيم بوغالي من قائمة الحرة « الوحدة والتداول» لرئاسة المجلس. وكانت أولى الجلسات العلنية الصباحية لأول أمس، للمجلس الشعبي الوطني، لمناداة المترشحين الفائزين في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، حسب الاعلان المسلم من طرف المجلس الدستوري، وتشكيل لجنة إثبات العضوية ثم المصادقة على تقريرها ثم انتخاب رئيس المجلس الشعبي الوطني. وتحصل إبراهيم بوغالي على 295 صوت في حين تحصل أحمد صادوق 87 صوتا، وبهذا يفوز بوغالي على أغلبية الاصوات. وعقب إنتخابه رئيسا للبرلمان أكد، بوغالي «عهدتنا هذه لها من الخصوصية لأنها تعد بداية لمرحلة تؤسس بحقيقة وبصدق للجزائر الجديدة التي تعهد بتجسيدها رئيس الجمهورية خلال حملته الانتخابية»، مضيفا، أن « الظرف الحالي يتطلب داعيا النواب إلى ضرورة العمل من اجل برنامج رئيس الجمهورية الذي زكاه الشعب من خلال التنسيق بين كل الكثل البرلمانية والحكومة، قبل أن يضيف، أنه بتنصيب المجلس الشعبي الوطني «ها نحن نضيف حلقة أخرى في مسار إعادة الكلمة للشعب في اختيار ممثليه بعد انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة وبعد الاستفتاء على الدستور» ، مشيرا إلى أن «السلطة التشريعية تستعيد اليوم مكانتها من خلال ثقة الناخبين فينا لتحقيق أملهم في تعميق الديموقراطية والدفع بمسار التنمية الشاملة». متعهدا ب«السهر دوما على التنسيق بين مختلف المجموعات البرلمانية وكذا مع الحكومة من أجل انجاح البرنامج الذي زكاه الشعب وتعهد الرئيس بتنفيذه»، كما أبدى التزامه بمرافقة رئيس الجمهورية كسلطة تشريعية في تحقيق الأهداف المسطرة في برنامجه مهنئا بالمناسبة الطاقم الحكومي وعلى رأسه الوزير الاول، أيمن بن عبد الرحمان الدي حظي بثقة الرئيس تبون. من جهته أكد النائب في المجلس الشعبي الوطني، عبد الوهاب آيت منقلات، خلال ترؤسه الجلسة العلنية الأولى للمجلس من الفترة التشريعية التاسعة باعتباره الأكبر سنا بحسب ما ينص عليه الدستور، على أهمية استرجاع مصداقية المجلس بهدف إعادة كسب ثقة المواطن، مضيفا، إنه «بدون ثقة بين بعضنا البعض لا نستطيع العمل.. الشعب الجزائري تعب من الكذب والنفاق ما يتطلب منا العمل لاسترجاع مصداقية المجلس بهدف إعادة كسب ثقته «، مضيفا في ذات السياق، «لدينا جزائر واحدة أنتم تمثلون كل ربوعها (..) لابد أن نعين رئيس الجمهورية الذي فتح الأبواب أمام الشباب (...) كونهم مستقبل البلاد» كما أوصى رئيس الجلسة نواب المجلس الشعبي الوطني بضرورة اعتماد «الثقة والمفاهمة خدمة لمصلحة البلاد بعيدا عن أي مصالح شخصية». هذا و سيعقد المجلس الشعبي الوطني اليوم جلسة علنية يخصصها للمصادقة على قائمة نواب رئيس المجلس حسبما أورده أمس بيان للغرفة السفلى للبرلمان من هو رئيس المجلس الشعبي الوطني يعتبر إبراهيم بوغالي النائب عن القائمة الحرة «الوحدة والتداول» للدائرة الانتخابية لغرداية من مواليد 3 مارس 1963 ببني يزقن بولاية غرداية. وهو متزوج وأب لأربعة أطفال. الرئيس الجديد للبرلمان متحصل على شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة الجزائر سنة .1986 وقد شغل الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الوطني- الذي يعد أحد مهندسي المصالحة أثناء أحداث غرداية، عدة مناصب آخرها رئاسة المجلس الشعبي الولائي لغرداية، وقبل ذلك، ترأس لجنة الفلاحة بذات المجلس (2017-2020)، الى جانب شغله منصب رئيس وكالة للصندوق الوطني التوفير والاحتياط ومكلف بالدراسات ببنك «البركة».