* الأمين العام للمركزية النقابية يؤكد أن الحملة جاءت بعد سلسلة اجتماعات مع وزارة الصحة أشرف أمس الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد سليم لباطشة من ميناء وهران على الحملة الجهوية للتلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد 19 ، بالتنسيق مع الإتحاد الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريينبوهران ولجنة المشاركة بميناء وهران، وبحضور مختلف الفاعلين على مستوى الولاية كالأمن الوطني وصندوق الضمان الاجتماعي، وبعض الإطارات النقابية بالولاية. العملية تم الشروع فيها صبيحة أمس على مستوى الوحدات الطبية بالمحطة البحرية لميناء وهران ، وأيضا في ميناء الصيد اللذان خصصت لهما أكثر من 6 آلاف جرعة من لقاح سينوفاك، وكذا المركز الطبي الاجتماعي فلاوسن التابع لمؤسسة سوناطراك الذي استفاد من مائتي (200) جرعة من نفس اللقاح، حيث كانت العملية فرصة لتلقيح بعض العمال الذين ثمنوا المبادرة التي جاءت تحت شعار" التلقيح ضد كوفيد 19 سبيل إنفراج الأزمة الصحية والإقتصادية". وفي هذا الصدد صرح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد سليم لعباطشة، أن العملية جاءت بعد عقد إجتماعات مع وزارة الصحة وتسطير برنامج للتلقيح بولايات الوسط والشرق ليأتي الدور على الولايات الغربية أمس انطلاقا من وهران. * تشديد على ضرورة أخذ اللقاح وشدد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين السيد سليم لباطشة على ضرورة التلقيح ضد الكوفيد 19 بإعتباره الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية والصحية، وعلى ضرورة التعاون من أجل تلقيح كل العمال والعاملات وعائلاتهم وحتى المتقاعدين، وهذا كله للصالح العام. وأضاف ذات المتحدث أنهم في وقت سابق سطروا برنامج عمل للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومختلف مصالحها عبر القطر الوطني، وأنهم يقومون في الوقت الحالي بتجسيده ميدانيا، حيث أشرفت المركزية النقابية عليه في عملية "رمزية"على انطلاق العملية على مستوى ولايات الوسط وبعدها الشرق الجزائري بكل من عنابة وسكيكدة ثم بوهران . وتهدف العملية حسب السيد لباطشة إلى الوصول إلى خلق مناعة جماعية بين المواطنين، بعدما أكد لهم أهل الاختصاص بأن الحل الوحيد للخروج من الأزمة الصحية نهائيا هي التلقيح، مضيفا أنهم لاحظوا نجاعة ذلك من خلال ما جرى في قارة أوروبا التي كانت أكثر تضررامن الجزائر، ومع ذلك عادت تدريجيا إلى الحياة الطبيعية، وهو ما تتمناه بلادنا، خاصة وأن النشاطات الاقتصادية شلت منذ أكثر من سنة وهذا خلق انعكاسات سلبية على الجبهة الاجتماعية، ولهذا يحاول الإتحاد العام التعامل معها من أجل التخفيف منها كشريك يهمه العامل الذي عانى من الأزمة الاقتصادية، وينبغي القضاء على هذا الوباء عن طريق التلقيح ، للعودة إلى النشاطات العادية ، ومن ثم كما قال الإلتفات إلى تحسين الوضعية الاقتصادية والوضع العام الاجتماعي للعمال. * مجهودات جبارة من الدولة لتوفير اللقاح كما أكد السيد لباطشة بأن الدولة الجزائرية قامت بمجهود جبار من أجل توفير اللقاحات، حيث ستصله في الساعات المقبلة 5 ملايين جرعة لقاح، ما يجعل بلادنا كما قال في أريحية ليبقى المشكل في التوعية وفي تحسيس المواطنين للقيام به لأنه يمثل حماية جماعية. مضيفا بأن الإمكانيات البشرية والمادية متوفرة، وحتى كل أنواع اللقاحات موجودة ولا يوجد إشكال إلا في الوعي فقط وبما أننا في الصيف نريد أن تعود العائلة الجزائرية التي تضررت كثيرا من الحجر الصحي ومن الإجراءات الصحية منذ أكثر من سنة إلى حياتها وتقضي صيفا آمنا. * حملة ممنهجة من دعاة المقاطعة لعزل الجزائر أما عن دعاة مقاطعة التلقيح فقد قال السيد لباطشة بأن هناك ناس مختصة تؤكد على فائدة التلقيح والأبواق التي تنادي بعدم نجاعته ليست أهل إختصاص، ولا يمكن لأي كان أن يجادل أهل العلم ، كما أنه ليس من حقهم الحديث والخوض في ذلك أمام ناس تعبت للحصول عليه، مضيفا أن النقاش خلقه أناس غير مختصين غرضهم القيام بحملة ممنهجة ضد لجزائر لتركها في ركود اقتصادي وفي حالة الغلق، مؤكدا بأن ما جلبته بلادنا كلها لقاحات معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية، وبأن دور المواطن لا يكمن في خلق نقاش عقيم حوله بل في أخذه لحماية الأرواح تاركا النقاش الإقتصادي حول أحسن نوع من هذه اللقاحات لأهل الإختصاص من علماء الطب. وعن تقييم أولي حول الإقبال على التلقيح أكد أنه لم يحن الوقت لفعل ذلك، لكن هناك خلية وطنية مشتركة بينهم وبين وزارة الصحة تتابع الحملة على المستوى الوطني، مهمتها التقييم وتحديد النقائص لتداركها للوصول إلى الأهداف المتوخاة من الحملة التي لن تتوقف حسبه، إلى غاية الإنتهاء من كل القطاعات والمؤسسات الاقتصادية الموجودة على المستوى الوطني، وأنه في كل ولاية سيكون هناك برنامج خاص معتمد بين الإتحاد الولائي ومديرية الصحة.