أكد وزير الشباب و الرياضة, عبد الرزاق سبقاق أن تأهل 44 رياضيا جزائريا للألعاب الأولمبية بطوكيو (23 جويلية-8 أوت) ليس «وليد الصدفة» بل هو ثمرة «تحضير ملائم و مخطط له و منسق» و ذلك رغم القيود الصحية المفروضة جراء انتشار وباء كوفيد-19. وفي تصريح له خلال حفل نظم على شرف الرياضيين المتأهلين للألعاب الأولمبية بطوكيو, أوضح السيد سبقاق: «لقد سطرنا مع مسؤولي اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية و رؤساء الفدراليات الرياضية الوطنية مخططا تحضيريا لرياضيي النخبة من خلال برمجة تربصات خاصة لفائدة أكثر من 300 رياضي معني بالألعاب الأولمبية المنظمة بطوكيو و الألعاب المتوسطية التي ستحتضنها وهران في 2022». و أضاف: «لقد حرصنا أيضا على استفادة 89 رياضيا من تربص تحضيري بالخارج حتى يتسنى لرياضيينا المشاركة في الالعاب الأولمبية في أحسن الظروف رغم القيود الصحية الرامية إلى الوقاية من وباء كوفيد-19». خلال هذا الحفل الذي نظم بحضور سفير اليابانبالجزائر, أكيرا كونو و رئيس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية, عبد الرحمان حماد, تحادث وزير الشباب و الرياضة مع الرياضيين الحاضرين منهم (02) مختصين في رياضة التجديف و4 في المبارزة بالسيف. في هذا الصدد, هنأ الوزير الرياضيين الجزائريين المتأهلين إلى ألعاب طوكيو, معربا عن «ثقته بأنهم سيمثلون الجزائر أحسن تمثيل على غرار سابقيهم وسيرفعون العلم الوطني في اليابان». في تصريح لوأج أكد الجذاف الجزائري سيد علي بودينة الذي ستكون هذه ثاني مشاركة له في الألعاب الأولمبية بعد ألعاب ريو سنة 2016 أن «كلمات الوزير كانت جد مشجعة», مضيفا: «سنبذل كل ما بوسعنا للحصول على ميدالية». و بدوره, أشار رئيس اللجنة الأولمبية و الرياضية الجزائرية, عبد الرحمان حماد أن الرياضيين الجزائريين قد حققوا كفاءة عالية بمجرد اقتطاع تأشيرة التأهل لألعاب طوكيو في هذه الظروف الاستثنائية التي يطبعها انتشار وباء كوفيد-19. وصرح قائلا: «أهنئ الرياضيين الجزائريين و المؤطرين الذين عملوا في ظروف جد استثنائية». للتذكير تأهل 44 رياضيا جزائريا في 14 اختصاص لتمثيل الجزائر في الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. و يتعلق الأمر بألعاب القوى (8 رياضيين) والملاكمة (8) والمصارعة (8) والمبارزة بالسيف (4) والسباحة (3) والتجديف (2) وسباق الدراجات (2) والجيدو (2) والشراع (2) والزوارق (1) ورفع الاثقال (1) والكاراتي (1) وتنس الطاولة (1) والرماية الرياضية (1)