وأضاف مصدرنا أن أعوان مصالح محافظة الغابات بالتنسيق مع الشريك الأساسي الحماية المدنية يقومون بكل ما هو ممكن ولكن الظروف غالبا ما تكون ضدهم خاصة في جرائم الحرق العمدي التي تتم بنية مبيتة وأكد مصدرنا أن التدخل في مثل هذه الحالات يصبح امرا صعبا رغم كل الجهود المبذولة. ويبقى المشكل المطروح في نقص الامكانيات وقدم العتاد بالنظر إلى شساعة المساحات الغابية بولاية وهران والتي تقدر حسب مصادرنا ب 41258 هكتار . كما تسخر المديرية الولائية للحماية المدنية بوهران الرتل المتحرك والذي تم تنصيبه في إطار حملة مكافحة حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية للسنة الجارية، وذكر النقيب بلالة عبد القادر المكلف بالإعلام على مستوى المديرية الولائية للحماية المدنية أنه تم تجنيد مختلف الوحدات العملية وعددها 26 وحدة هذا الموسم جاهزة على مدار 24 ساعة للتدخل فيما يخص حرائق الغابات، ويتشكل الرتل المتحرك من 58 عون تدخل بمختلف الرتب بالإضافة إلى شاحنتين لمكافحة حرائق الغابات متوسطة زائد 06 شاحنات مكافحة حرائق الغابات الخفيفة وشاحنتين الخزان للحرائق بالإضافة إلى سيارة الإسعاف وشاحنة واحدة لنقل العتاد.