تيزي أمرك غاضني حالة مرعب ذيك الغابة العالية صبحت خراب ساط الرّيح على الجبل نارو تلهب مكتوب الله رادها والأمر سباب ياك الدّنيا ليه ما لنا مكسب سبحان الله شاء والمومن مصاب غير تريّث ما تحير أما تغضب واحمد ربي والعمر عنها حجاب يخلفها مولاك في ساعة يغلب واتفكر محنات فاتت كالسراب نتفكر هزّات فاتت نتعجّب عوّضها ربي أمرت مثل سحاب واتفوت الغلبات والوعد مكتّب ننسى ڨاع لي جرى بإذن الوهّاب وانشوف الغابات منظرها يسلب يفرح قلبي كي نتوق على لحباب وانشوف الخيرات منظرها يعجب واتعود المياه للمجرى واشعاب و الفلاّح الهيه في ارضو يڨلب والحقول الزّاهية في كل اعلاب تين مهدّل تاق في كل مرڨب وامحاصل زيتونها لخضر طيّاب عسل النّحلة لاح في كل مضرب جرعة منوّا شافية للّي مصاب من بعد النّيران باذن الله يعشب يتحوّل هشيمها خضرة ترطاب أحفظ يا ربيّ بلادي ذا مطلب حماية والجيش بذنك ما ينصاب وارحم لّي مات في الناّر ملهبّ في الجنّة مآواه ما يلقى عذاب حاجة ربّي قاع منها ما نهرب النّبي حبّيت نختمها بحساب.