تفتتح اليوم بالعاصمة اليابانية طوكيو الالعاب االبرالمبية. و تدخلها الجزائر في ثامن مشاركة لها و عينها على رفع حصيلة ميدالياتها على مر التاريخ ، مع. اصحاب الهمم الذين كثيرا ما تالقوا و ابدعوا و عوضوا إخفاقات الأسوياء ، خاصة بعد الخروج بصفر ميدالية منذ أيام في بلاد "الكومبيوتر" مع جملة من المهازل لا تزال تداعياتها متواصلة إلى الآن . و حل الوفد الجزائري المشارك في هذه الالعاب الخميس المنصرم بطوكيو ، ليقص الشريط اليوم في حفل الافتتاح. و ستكون الجزائر حاضرة في 5 رياضات خلال النسخة ال16 في هذا المحفل وكلها طموح في حصد عدة ميداليات وتشريف الراية الوطنية. و يشارك في هذا الموعد 27 رياضيا جزائريا منهم 10 رياضيات. و نخص بالذكر في ألعاب القوى 21 رياضيا، الجيدو 3 رياضيين والحمل بالقوة 3 رياضيين. وتشهد هذه النسخة وجوها جديدة واعدة قادرة على حصد الميداليات، مثل اسكندر جميل عثماني (ت 13 / 100 و 400 م)، وليد فرحاح (ف 32 / رمي الصولجان)، صالح خلايفية (ت 13 / 100 م)، عبد الكريم كراي (ت 38 / 1.500م) وأحمد مهيدب (ف 32/ رمي الجلة و الصولجان. و تعلق المشاركة الجزائرية الآمال على الرياضات الفردية لحصد مختلف المعادن ، على غرار أبطال العالم و الاولمبيين قرجنة ، بحلاز ، برحال و صايفي في ألعاب القوى ، شيرين عبد اللاوي في الجيدو و بتير في الحمل بالقوة ، بينما يبقى الهدف في الرياضات الجماعية من أجل تحسين النتائج على غرار كرة الجرس و السلة على الكراسي. واستهلت الجزائر مشاركتها البرالمبية بطبعة ألعاب برشلونة حيث تتواجد في منصة التتويج الإفريقي من حيث أكثر البلدان فوزا بالميداليات في تاريخ البرالمبياد رفقة جنوب إفريقيا و تونس . و كتبت بعض الوجوه إسمها بأحرف من ذهب في مختلف المشاركات على غرار الراحل محمد علاق و المخضرمة نادية مجمج و جاءت نتائج مختلف المشاركات الجزائرية على النحو التالي: - برشلونة 1992: صفر ميدالية (المرتبة 82) - أتلاتنا 1996: 2 ذهب، 2 فضة ، 3 برونز ، المرتبة 40 من أصل 60 بلدا دخل الترتيب - سيدني 2000: 3 ذهب= المرتبة 38 من أصل 68 بلدا - أثينا 2004: 6 ذهب ، 2 فضة ، 5 برونز ، المرتبة 25 من أصل 75 بلدا - بكين 2008: 4 ذهب ، 3 فضة ، 8 برونز ،المرتبة 31 من أصل 76 بلدا - لندن 2012: 4 ذهب ، 6 فضة ، 9 برونز ، المرتبة 26 من أصل 75 بلدا - ريو 2016: 4 ذهب ، 5 فضة ،7 برونز ، المرتبة 27 من أصل 80 بلدا