عرفت الجلسة الرياضية التي نظمتها مديرية الشباب والرياضة أول أمس حول رياضة كرة السلة عدة إيجابيات ونقاط حساسة تم معالجتها في هذا الملتقى الأول من نوعه بولاية وهران في مبادرة استحسنها كثيرا عشاق السلة الوهرانية من مؤطرين والذي بلغ عددهم 40 إطار لدى »الديجياس« بالإضافة إلى حكام ومتطوعين في التدريب، حيث تم تخصيص ثلاثة منشآت والتي استغلت لكي تطرح آراء ومقترحات أخذتها مديرية الشباب والرياضة على عاتقها، وكان لدى منشآت إعادة النظر في نظام المنافس_ة اقتراح جيد وهو إنشاء دورات بالدوائر التسعة للباهية وهران حتى يخلق جو من المنافسة في هذه الرياضة التي هي في قاعة الإنعاش، أما بالنسبة لمنشأة التطوير والتكوين فقد ارتأت تكوين جمعية آلام ولها فروع كثيرة على جميع قطر الباهية وهران، هذا المقترح اعتبره سيد غربي بغير قانوني، بما أن هناك رابطة وهرانية والوحيدة المخول لها بالتنسيق ما بين الأندية، فيما اكتفت الورشة الثالثة والتي كانت مخصصة الجانب الممارسة النسائية لهذه الرياضة، اقتراحات تظمنت بالجانب الإجتماعي وإلتفاتة المجتمع الجزائري حيث طالبت هذه الفئة بتوفير قاعات خاصة للممارسة المرأة لهذه الرياضة. هذه المقترحات لقبت تجاوبا كبيرا، وجعلت الجلسة تتحول إلى فضاء في التحاور وتبادل الحلول، وهذا ما كانت هيئة »الديجياس« تهدف إليه، حيث نجحت في الأخير في نبذ الخلافات الشائكة التي كانت السبب المباشر لتفكك أسرة كرة السلة الوهرانية، ومن جهته فقد كان مدير الشباب والرياضية حازما في الكلمة الختامية، خصوصا بما يتعلق بالجانب الفني والإداري كما دافع سيد غربي بدر الدين كثيرا عن إطاراته، والتي كانت محل انتقاد الجميع، وهذا ما فسره تدخل الذي أدلى به أحد المدربين المتطوعين عندما طالب من مدير الشباب والرياضة محاسبة كل اطار وخصوصا في المدة الزمنية حيث آثار حفيظة الإطارات التي كانت موجودة لتهدأ الأمور بعد ذلك، كما طالب غربي من الرابطتين الجهوية والولائية تبادل المهام وخصوصا بما يتعلق بتكوين المدربين الذين ينوون ملازمة التأطير، كما خرجت هذه الجلسة بعدة نقاط حساسة ذكرها لنا مدير الديجياس في الحوار الذي اجريناه معه.