الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد
الأمة العربية
الأيام الجزائرية
البلاد أون لاين
الجزائر الجديدة
الجزائر نيوز
الجلفة إنفو
الجمهورية
الحصاد
الحوار
الحياة العربية
الخبر
الخبر الرياضي
الراية
السلام اليوم
الشباك
الشروق اليومي
الشعب
الطارف انفو
الفجر
المساء
المسار العربي
المستقبل
المستقبل العربي
المشوار السياسي
المواطن
النصر
النهار الجديد
الهداف
الوطني
اليوم
أخبار اليوم
ألجيريا برس أونلاين
آخر ساعة
بوابة الونشريس
سطايف نت
صوت الأحرار
صوت الجلفة
ماتش
وكالة الأنباء الجزائرية
موضوع
كاتب
منطقة
Djazairess
عطاف يترأس اجتماعا وزاريا لمجلس الأمن حول القضية الفلسطينية
هناك أمر يضايقني كل يوم و هو الطريقة التي يتم التعامل بها
بوجمعة يجتمع ببن مولود
تحصين الدولة وتعزيز أمنها يكمن في بناء جبهة وطنية متينة
اختتام أشغال الملتقى الوطني حول أمن الذاكرة الوطنية
سوسطارة في الصدارة
كرة القدم/كأس الكونفدرالية: ''مباريات مثيرة منتظرة في الدور ربع النهائي''
توقيف طالب جامعي بغرداية
الصحراء الغربية : صحفيون وناشطون عرب يتبرؤون من موقف اتحاد الصحفيين العرب
تعزيز آليات التمويل وترقية الإطار التنظيمي والرقمنة والتكوين أهم توصيات الجلسات الوطنية للسينما
البطولة الوطنية العسكرية للعدو الريفي : تألق عناصر مديرية الإدارة والمصالح المشتركة لوزارة الدفاع
مشروعا قانوني البلدية والولاية: صلاحيات أوسع للمنتخبين وتسيير عصري للجماعات المحلية
نص القانون الجديد لتسيير النفايات: تحويل مفهوم النفايات من إشكالية إلى مواد أولية قابلة للتثمين
العاب القوى/ البطولة الافريقية 2025 لأقل من 18 و20 سنة : مدينة وهران مرشحة لاحتضان الحدث القاري
ممر الهيدروجين الجنوبي: السيد عرقاب يشارك غدا الثلاثاء بروما في اجتماع وزراء الطاقة المعنيين بالمشروع
ملعب الشهيد "علي عمار" بالدويرة: انتهاء أشغال الصيانة وتحويل المنشأة من قطاع السكن إلى قطاع الرياضة
العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 47035 شهيدا و111091 جريحا
بورصة الجزائر: انطلاق عملية فتح رأسمال بنك التنمية المحلية ببيع 44.2 مليون سهم جديد
الحماية المدنية: اجتماع اللجنة الثنائية المشتركة الجزائرية-تونسية بولاية الوادي
المجلس الشعبي الوطني: وفد عن البعثة الاستعلامية المؤقتة للجنة الشؤون الاجتماعية في زيارة إلى باتنة
وهران..ترحيل إحدى عشرة عائلة إلى سكنات لائقة بوادي تليلات وبئر الجير
تلمسان.. جمع أزيد من 25 ساعة من الشهادات الحية حول الثورة التحريرية المجيدة
صحبي: خطاب رئيس الجمهورية التاريخي في الجلسات الوطنية للسينما يؤسس لثورة ثقافية حقيقية للفن السابع
الجوية الجزائرية: على المسافرين نحو السعودية تقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بدءا من ال10 فيفري
رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية
منظمة أطباء بلا حدود تدعو إلى زيادة سريعة وواسعة النطاق للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة
الجوية الجزائرية: المسافرون نحو السعودية ملزمون بتقديم شهادة تلقي لقاح الحمى الشوكية رباعي التكافؤ بداية من 10 فبراير
فاتورة استيراد زيوت المحركات تتراجع
وقف إطلاق النار مصلحة كبرى للجميع
سكان غزّة يحتفلون ببدء الهدنة
لا تساهل مع كل أشكال المضاربة والاحتكار
مشروع توسعة السد الأخضر يتقدّم..
مسابقة لتوظيف الطلبة القضاة
صهاينة يدنّسون الأقصى
الجزائر تشهد حركة تنموية رائدة
رمضان في القصر خلال مارس
الجزائر تخسر أمام تونس
رئيس الجمهورية: كل رموز المقاومة والثورة التحريرية المجيدة يجب أن ينالوا حقهم من الأعمال السينمائية
سينمائيون يشيدون بعناية رئيس الجمهورية لقطاع السينما
60 منصبا تكوينيا في طور الدكتوراه بجامعة وهران 1
تقليص مدة الاستجابة لنداءات الاستغاثة
أنشيلوتي مهدَّد بالإقالة
عطاف في نيويورك للإشراف على اجتماعات لمجلس الأمن
استلام محطة تصفية المياه المستعملة السداسي الثاني من 2025
تلاميذ تقرت وسطيف في ضيافة المجلس الشعبي الوطني
الأسواق الإفريقية والآسيوية وجهات واعدة للتصدير
ديدوش مراد صنع مجد الجزائر
وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ
الجلسات الوطنية للسينما: بللو يبرز دور الدولة في ترقية المشهد الثقافي
ريان قلي يجدد عقده مع كوينز بارك رانجرز الإنجليزي
بلومي يباشر عملية التأهيل ويقترب من العودة إلى الملاعب
بلمهدي: هذا موعد أولى رحلات الحج
رقمنة 90 % من ملفات المرضى
المتحور XEC سريع الانتشار والإجراءات الوقائية ضرورة
كيف تستعد لرمضان من رجب؟
ثلاث أسباب تكتب لك التوفيق والنجاح في عملك
نحو طبع كتاب الأربعين النووية بلغة البرايل
انطلاق قراءة كتاب صحيح البخاري وموطأ الإمام مالك عبر مساجد الوطن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مدير شركة 'ايغل ازور' استفاد من أموال الخليفة بطريقة غير شرعية
lotfi lotfi
نشر في
الشروق اليومي
يوم 04 - 02 - 2007
كشفت جلسة الإستماع لمدير وكالة الشراڤة المتهم "م. عمر" بأن الأموال كانت تسحب من الحسابات الشخصية لزبائن الوكالة وتودع في حسابات زبائن آخرين، دون استشارة الزبائن الذين لاحظوا بأن أرصدتهم تتغير يوميا، تنخفض المبالغ فيها تارة، وترتفع تارة أخرى، دون مبررات ودون إخطارهم بذلك، وهو ما جعل مدير الوكالة موضوع 16 دعوى قضائية ضده، كما كشفت الجلسة بأن الرئيس المدير العام الحالي لإيغل أزور الذي كان في السابق يملك أغلبية الأسهم في أنتينيا للطيران كان أحد أهم زبائن وكالة الشراڤة، حيث أنه سحب منها 20 مليار و800 مليون سنتيم دون أن يودع فيها سنتيما.. دفعت له كلها من حسابات المواطنين والشركات العمومية التي أودعت أموالها في وكالة الشراڤة.
كما كشفت جلسة الاستماع للمتهم "الطاهر. م" المستشار المكلف بتمويل الفرق الرياضية ببنك الخليفة بأن الثغرة المالية التي خلفتها عمليات تمويل الفرق الرياضية، من خلال سحب المبالغ من الخزينة الرئيسية للبنك ومن صناديق الوكالات، تقدر ب 50 مليار سنتيم، في حين اعترف المتهم بأن معدل الميزانية السنوية للسبونسور الخاص بالفرق الرياضية كان يتراوح بين 200 و250 مليون دينار سنويا طيلة سنوات 2000، 2001 و2002، وأكد بأن المبالغ التي تمنح للفرق الرياضية لم تكن تخضع للتفاوض مع الفرق، لأن عبد المومن خليفة كان صاحب القرار هو الذي يقرّر لمن يعطي أكثر ولمن يعطي أقل.
وكشفت جلسة الحوار بين القاضية والمتهم بأن هذه المبالغ كلها كانت تسحب من أموال الشركات العمومية والزبائن المودعة لدى البنك وتوزع على الفرق الرياضية.
القاضية تستدعي المتهم مقدم الطاهر الذي كان مكلفا بالسبونسورينغ والتمويل الرياضي على مستوى المديرية العامة للخليفة، يتقدم المتهم مرفوقا بدفاعه.
- أنت اليوم متهم بالتزوير في المحررات المصرفية، تكوين جمعية أشرار، النصب والاحتيال وخيانة الأمانة، ما هو مستواك؟
-- الثالثة ثانوي.
- أين عملت من قبل؟
-- في القرض الشعبي الجزائري، وفي البنك الوطني الجزائر، وفي البنك الخارجي الجزائري، وفي بنك التنمية المحلية، كنت في بنك التنمية المحلية باسطاوالي كمفتش، ثم كمدير للوكالة إلى غاية 1998.
- هل عملت مع "إيدير.م"؟
-- نعم، كان مدير الوكالة.
- هل أخبروك بأن عبد المومن خليفة أخذ قرضا من وكالة اسطاوالي؟
-- سمعت بها، فيما بعد.
- كيف التحقت بالخليفة؟
-- بوساطة "إيدير.م".
- متى بدأت اتصالاتك بأصحابك الخليفة؟
-- في جويلية 1998.
- هل تعلم بأن الاعتماد حصلوا عليه في فيفري 1998؟
-- ذلك لم يكن يهمني ولكني علمت فيما بعد.
- ما هو أول محفز دفعك للإلتحاق ببنك الخليفة؟
-- الأجر.
- كم كنت تتقاضى كمدير وكالة في بنك التنمية المحلية؟
-- 25 ألف دينار.
- وكم اقترح عليك الخليفة؟
-- 50 ألف دينار كمدير وكالة.
- وبعدها، ماذا أصبحت؟
-- مدير عام مفتش.
- وبعدها؟
-- أصبحت مستشارا في الرياضة.
- كم أصبح أجرك؟
-- 550 ألف دينار
- كم بقيت في هذا المنصب؟
-- حتى التصفية.
- ومن كنت تلتقي في هذا المنصب؟
-- كل رؤساء الفرق تقريبا.
- من أين كنتم تمولونهم؟
-- من البنك، ومن الفروع أيضا.
- الفروع! ماذا تقصد بالفروع؟
-- فروع بنك الخليفة.
- ولكن الفروع في الأصل من أين كانت تمول؟
-- تمول من الخليفة بنك.
- وهل كنتم تتفاوضون على مبالغ السبونسور؟
-- لا، لا نناقش المبالغ، بل في بداية السنة، الرئيس المدير العام يعطينا أوامر، الفريق الفلاني أعطوه هذا المبلغ والفريق الآخر أعطوه هذا المبلغ، وهكذا...
- وهل أنتم كنتم تذهبون للفرق، أم هم يأتون إليكم؟
- - هم يأتون.
- ومن التقيت مثلا؟
- السيد مزيان إيغيل.
- وكيف كنتم تصنفون هذه المبالغ التي تصرف على الفرق الرياضية؟
- - تحسب كنفقات.
- وما مصدر الأموال؟
- - ليس هناك مصدر، لأنها تحسب كنفقات.
- ماهو أكبر مبلغ منح للفرق؟
- - لا أذكر، لكن هناك فرق تشارك في الألعاب الدولية وبموجب ذلك كانت تتحصل على أكبر المبالغ، مقارنة بباقي الفرق.
- ومن يأخذ هذا القرار؟
- - الرئيس المدير العام.
- هل هو الذي يشرف؟
- - لا، لا يشرف، بل يعطي التوجيهات.
- مع من كنت تستقبل رؤساء الفرق الرياضية؟
- - مع "معمر. ج" مدير مديرية الرياضة.
- وفي أي إطار كان ينشط معكم؟
- - هو مدير مديرية الرياضة.
- ولكن هو أين يعمل؟
- - لا أعرف، لكن كانت له أجرة شهرية من الخليفة.
- ولماذا كنت تتعامل مع مدير وكالة البليدة؟
- - من أجل تحصيل الديون، أنا عملت في وكالة البليدة.
- ماهو أكبر زبون له ديون كبيرة في البليدة؟
- - ديجيماكس.
- كم له؟
- - لا أذكر.
- لديه 100 مليون دينار، أنت قلت هذا لقاضي التحقيق؟
- - لا أذكر.
- أنت كنت مستشار؟
- - نعم.
- كم حساب لديك؟
- - حسابان، واحد بالدينار وآخر بالدوفيس.
- كم لديك في حساب الدوفيس.
- 25 ألف فرنك، وكانت لدي بطاقة "ماستر كارت" استعملتها في مارسيليا.
- ماهي السيارة التي كانت لديك؟
- - كانت لدي كل مرة سيارة من نوع مختلف.
- وماهي الوثائق التي تثبت اليوم أنك سددت الدين؟
- - هو أقرضني، وضع في الثقة، وأنا عندما أرجع له الدين أطالبه بتوقيع وثيقة هذا غير معقول، لأنه وضع في الثقة وأنا أيضا كنت في محل ثقته وأرجعت له المبلغ في يده، ولا أستطيع أن أطالبه بتوقيع وثيقة.
- إذا اتفقت أنت وهو على التهرب من الضرائب؟
- - لا.
- المهم اليوم ليس لديك أي دليل يثبت أنك أرجعت له الدين؟
- - لا ليس لدي.
- وماذا كان يعمل إيغيل مزيان؟
- - مستشار.
- وهل كان له عقد عمل؟
- - لا.
يتدخل النائب العام! : لدينا مراسلة من بنك التنمية المحلية تقول بأنهم هم الذين أوقفوك في البنك، ولم تستقل؟
- - لا، أنا استقلت.
- هل كنت تعرف عبد المومن خليفة قبل دخولك للعمل في بنك الخليفة؟
- - لا.
- ولكن نحن لدينا معطيات تقول بأنك كنت تعرفه والتقيته من قبل؟
- - التقيته في مقهى.
- لماذا بعثوك لتعمل في وكالة البليدة، ماهي المشاكل التي كانت تعرفها وكالة البليدة حتى بعثوك إليها؟
- - لم تكن هناك مشاكل، بعثوني لتحصيل الديون التي لم تسترجع من الزبائن.
- بعدها رجعت للعمل في المديرية العامة؟
- - نعم.
- ولماذا عيّنوك مفتشا عاما ورفضت، على ما أعتقد؟
- - نعم عينوني ورفضت، لم تكن طبيعة المهام تناسبني.
- ولماذا عقود تمويل الفرق الرياضية موقعة أحيانا من طرفك وأحيانا من طرف "ق. جمال" وأحيانا من طرف الرئيس المدير العام وأحيانا من طرف "معمر.ج"؟
- - كلهم كانوا يتدخلون عندما يتعلق الأمر بتمويل الفرق الرياضية.
- اتحاد العاصمة من وقّعها؟
- - أنا.
- ولماذا لم توقع عقد السبونسور الخاص بمولودية الجزائر؟
- - وقعه " ق. جمال".
- وعقد تمويل رائد القبة؟
- - أنا.
- وجمعية الشلف أنت الذي وقعت عقد تمويلها؟
- - أنا.
- ووفاق سطيف؟
- - أنا.
- واتحاد عنابة أمضيت معه أيضا؟
- - نعم.
- هل أنت مدير للرياضة أم مستشار للرياضة؟ لماذا توقع؟
- - كنا نمضي معا أنا ومدير الرياضة السيد "معمر. ج"
- وهل كلكم توقعون؟ لماذا لا تحترمون الصلاحيات والمهام؟
- - أنا و"معمر.ج" يحق لنا الإمضاء.
- هل بإمكان احتساب نفقات السبونسور في الحسابات المعلقة أو الحسابات قيد الإنتظار، كما تسمى أم لا؟
- - كنا نحسبها مع النفقات.
- 233 مليون سنتيم اشتريت بها سكنا؟
- - نعم.
- ولماذا بعتها بعد ذلك؟
- - أعطوني الشقة في طابق عالي، ووالدتي كان عمرها 90 سنة لا تستطيع تسلق السلم.
- عبد المومن دفع لك القرض في حساب "فارما للأدوية" التي يملكها عبد المومن لحسابك في البنك، دفع لك مبلغ 2 مليون و300 ألف دينار، ما العلاقة التي تربطك به لكي يحول لك من حسابه هذا المبلغ؟
- - طلبت منه سلفة، فساعدني.
- وكيف تفسر أنه عندما بدأت عملية التصفية عثر على عدة وريقات في مكتبك مكتوب عليها مبالغ معينة، وتحمل تعليمات من الرئيس المدير العام بتسليم هذه المبالغ لأشخاص معينين؟
- - كنت أتلقى هذه الوريقات، لكنني لم أسلم المبالغ أبدا.
- أين تسجل عمليات السبونسور من الجانب التقني؟ يسأل دفاع الطرف المدني.
- - العملية تسجل على مستوى المديرية العامة، وحتى عندما تتم في الوكالات ترسل الإشعارات للمديرية العامة.
- كم كان معدل مبالغ السبونسور التي تنفق في السنة الواحدة؟
- - تراوحت خلال سنوات 2000 و2001 و2002 بين 200 و250 مليون دينار خلال السنة الواحدة.
- لكن نحن الوثائق التي لدينا تثبت أن مبالغ السبونسور وصلت إلى 50 مليار سنتيم؟
- - لا أعلم، أنا قلت لكم ما أعلمه.
- بماذا يذكرك تاريخ 12 جويلية 1999؟
- - لا أتذكر، البنك لم يكن قد انطلق بعد.
- أنت أعطيت 1000 دينار للسيد عمروش و2000 دينار لنانوش؟ المجموع 3000؟ ألم تعطه 1 مليون دينار؟
- - أعطيت المبلغ ل "ن. محمد"
- أنت و"عمر. م" أعطيتما 100 ألف دينار، هل تذكر؟ يعطيه ورقة ليتأكد منها، وهي ورقة موقعة من طرف الرئيس المدير العام للبنك عبد المومن خليفة.
- - يسكت المتهم.
القاضية تستعيد الكلمة، تشكر المتهم، وتسمح له بالانصراف وتستدعي المتهم، "عمر. م" وتسأله:- هل لك سوابق عدلية؟
- - لا.
- هل تقاضيت في المحكمة؟
- - نعم.
- ماذا كانت القضية؟
- - تزوير، لكنني حصلت على البراءة فيها.
- أين كنت تعمل؟
- - في البنك الخارجي الجزائري قبل أن ألتحق بالخليفة بنك، عملت 12 سنة في البنك الخارجي من قبل.
- كيف التحقت بالخليفة؟
- قدمت طلبا وتحصلت على المنصب.
- - كم عملت في الخليفة بنك؟
- - إلى غاية حله.
- هناك ثغرات اكتشفت في وكالة الشراڤة التي كنت مديرا لها، إضافة إلى مبالغ كانت تخرج من حساب وتدخل في حساب آخر دون مبررات، وزوّرت بعض الوثائق؟
- - لم أزوّر.
- لنبدأ منذ سنة 1998، فيما يخص سندات الصندوق الثلاث التي أعطاها لك "م. الطاهر" وذهبت إلى وكالة
وهران
، ماذا تقول لنا عنها؟
- - ذهبت لوكالة
وهران
، إلى وكالة بنك التنمية المحلية هناك لصرفها، لكنهم رفضوا ذلك في وكالة بنك التنمية المحلية، لأن السندات كانت باسم مجهول، فاتصلت بالشراڤة واستشرتهم ماذا أفعل، قالوا لي سجل السندات باسمك ولما تأتي نحل المشكلة، فسجلتها باسمي ودفعوا المبلغ في حسابي ببنك الخليفة.
- لكنك قلت إنهم في الأول لم يعترفوا بالسندات، لأن بنك الخليفة كان جديدا، فكيف يعترفون بحسابك في بنك الخليفة ويصبون المبلغ فيه؟
- - لما كتبتها باسمي، سندات الصندوق أصبحت باسم الخليفة بنك، هم رفضوا الاعتراف بالسندات في البداية وطلبوا مني أن أسجلها باسم معلوم، فسجلتها باسمي، ودفعوا المبلغ في حسابي ببنك الخليفة، وعدت لهم مرة أخرى، كان لدي سندات ب 15 مليون دينار، لكن هذه المرة كانت معي سندات للصرف من البنك الوطني الجزائري، وقمت بنفس العملية وصرفتها بشكل عادي، يعني المجموع 24 مليون دينار، لأن السندات الأولى كانت بقيمة 9 مليون دينار.
- ولمن أعطيت المبلغ بعدها؟
- - للزبون.
- أعطيته للزبون الذي لا تريد أن تقول لنا اسمه؟
- - نعم.
- وفي 18 أوت 1999 ماذا حدث بين "ك. آر. جي فارما" وحسابك؟
- - حولوا لي قرضا.
- من أين إلى أين حوّلوه؟
- - من حساب "ك. آر. جي فارما" إلى حسابي.
- ولماذا فارما للأدوية هي التي منحتك القرض؟
- - لأنني تقدمت بطلب للمديرية العامة، فلم يردوا علي، فانتهزت الفرصة وتحدثت مع الرئيس المدير العام عبد المومن خليفة في بهو مقر المديرية العامة وأعطيته الطلب، وهو حوّل الطلب للمديرية العامة وتمّت الموافقة عليه.
- وكم كان القرض الشخصي الذي تحصلت عليه؟
- - 171 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي حوّل من حساب فارما لحسابي في أوت 1999.
- كم حساب لك؟
- - ثلاثة، واحد بالدوفيس وواحد بالدينار وواحد أستلم فيه أجرتي.
- ولكن في 21 أوت 1999 قمت بضخ مبلغ ثاني في حسابك وأصبح لديك 760 ألف دينار، كيف هذا؟ من أين لك المبلغ الإضافي؟
- - بعدها استلمت أجرتي الشهرية وأضفتها لحسابي ولذلك ارتفع إلى 760 ألف دينار.
- كم كان لك من الأورو؟
- - في الأول كان عندي فقط الفرنك بعدها أصبح لدي الأورو، عندما دخلت عملة الأورو للسوق.
- وكم كان عندك؟
- - 46 ألف و819 أورو.
- من أين لك هذا المبلغ؟
- - زوجتي اشترت المبلغ من عند واحد من عائلتها، وأحضرت لي المبلغ، فأودعته لها في حسابي.
- ولماذا حولته فيما بعد لحساب المحامية الأستاذة "خ. فتيحة"؟
- - لا، لم أحوله لها.
- ولكن الأستاذة "خ. فتيحة"، قالت لنا في شهادتها بأنها نامت واستيقظت، فوجدت هذا المبلغ في حسابها؟ هي تقول بأنها كانت ترافع لصالحك في 16 قضية كانت ضدك، 16 دعوى قضائية مرفوعة ضدك، من طرف زبائن البنك الذين كانوا يشتكون بكم، لأن حساباتهم كانت تنخفض وتمتلئ وتتغير دون أن يودعوا فيها شيئا أو يسحبوا منها شيئا، فكانت الشكاوى ضد وكالتكم تتهاطل، ولما طلبت منك أتعابها، قلت لها سنرى فيما بعد، وتأخرت وتماطلت في الدفع لها، وفي يوم من الأيام وجدت في حسابها هذا المبلغ وعلمت بعد أن استفسرت أنه دفع من حسابك الشخصي لحسابها، فلم تفهم شيئا، فمن الذي أخرج المبلغ من حسابك إلى حسابها؟
- - أنا دفعت لها.
- وهل تدفع لها أتعاب مرافعتها على بنك الخليفة في المحاكم من حسابك الخاص، هل كانت ترافع عنك أم عن بنك الخليفة؟
- - عن بنك الخليفة وعن قضايا شخصية تخصني.
- لماذا إذا تدفع لها من حسابك الخاص، لماذا لم يدفع لها البنك؟ المفروض البنك هو الذي يدفع لها، هل دفعت لها بالدينار أم بالدوفيس؟
- - لا، لم أدفع لها المبلغ، كما هو بالدوفيس، بل حولته إلى الدينار.
- ولكنك قلت في محضر سماعك بأنك دفعت 46 ألف و876 أورو إلى المحامية الأستاذة "خ. فتيحة"، التي تكفلت، حسبك، بقضايا شخصية خاصة وقضايا خاصة ببنك الخليفة، الذي لم يدفع لها الأتعاب؟
- - لا، لا أستطيع أن أدفع لها بالأورو.
- ولماذا اتصلت بها فيما بعد وقلت لها بأنك أخطأت في ضخ المبلغ المقدر ب 150 مليون في حسابها، وأن المبلغ موجه لحساب آخر وليس لحسابها؟
- - لأننا فعلا أخطأنا.
- هل كان المصفي موجودا في تلك الفترة أم لا؟
- - كان موجودا.
- المصفي كان موجودا وفعلتم كل هذه التحويلات؟ من اتصل بالمحامية وأخبرها بأن المبلغ حول لحسابها خطأ؟
- - نائبتي.
- وفي حساب من كان يفترض أن يضخ؟
- - في حساب حميد. أ.
- ومن يكون هذا؟
- - صديقي وهو زبون عندنا في وكالة الشراڤة.
- ولما يدفع له المبلغ من حسابك الشخصي؟
- - أقرضته هذا المبلغ.
- ماذا يمثل هذا المبلغ ومن أين تحصلت عليه؟
- - من حسابي الشخصي، حولت ما أملك من دينار إلى أورو.
- وكل هذا في وجود المصفي؟
- - نعم
- ولكن هل أنت تتصدق بأموالك على الناس، أم ماذا؟ نريد أن نفهم؟ أعطيت المحامية 150 مليون سنتيم لقاء أتعابها، وكان المفروض أن يدفع لها البنك، لأنها رافعت عن البنك، ثم تعطي صديقك 150 مليون سنتيم أخرى؟
- - لا سيدتي الرئيسة، المحامية أعطيتها 140 مليون سنتيم.
- كم أنت كريم ومعطاء، تتصدق على كل الناس أنت؟!!، ولماذا رفضت الأستاذة المبلغ الذي حولته لها؟
- - لا، لم ترفضه؟
- إذا لماذا حوّل المبلغ لحساب "حميد. أ"؟
- - أعطيته له، لأن بنك الخليفة كان مدينا له بمبلغ 150 مليون دينار، لأنه أخذها كقرض ولم يكن قد أرجعها.
- وأنت هل تدفع ديونه بدلا عنه أم ماذا؟
- - أقرضته المبلغ.
- كم أنت كريم ومعطاء!!
- - ولكنه أرجع لي المبلغ فيما بعد.
- كل هذا تمّ في وقت المصفي؟!
- - نعم، لما جاء المصفي لم يعطنا أي تعليمات، وبقينا نعمل بطريقة عادية.
- والمدعوة "نسيمة. ق" من هي؟
- - موظفة في وكالة الشراڤة تعمل معنا.
- في 5 جوان 2003، كان البنك قيد التصفية، ماهو المبلغ الذي حوّل من حساب المحامية لحساب "نسيمة. ق"؟
- - لا أعرف.
- و"ك. رابح"، تعرفه؟
- - لا أعرفه، ربما كان يعمل عندنا في الوكالة.
- هو زبون عندكم، ألا تعرفه؟
- - لا، لا أعرفه.
- "حميد. أ" ماذا له كشركة؟
- - مستورد.
- مستورد ماذا؟
- - اللحوم.
- تقول بأنك أقرضته 150 مليون سنتيم؟
- - نعم
- ال 46 ألف أورو لما تحولهم إلى الدينار كم يعطينا؟
- - حوالي 390 إلى 370 مليون سنتيم.
- أليس هذا تغيير مراكز قانونية للزبائن، حسابك كان مملوء ثم حساب المحامية أصبح مملوء وحسابك شبه فارغ، أليس هذا تزوير في المحرّرات المصرفية؟
- - لا
- والأستاذة المحامية "فتيحة" ليست الوحيدة، هناك العديد من الزبائن يقولون بأن حساباتهم كانت تتغيّر فجأة بدون أن يعلموا السبب، وكانت أرصدتهم تمتلئ أحيانا وتفرغ أحيانا دون أن يعلموا لماذا ودون أن يجدوا تفسيرا لذلك؟ وتخرج القاضية حصيلة تسيير حساب المتهم منذ التحاقه بالوكالة إلى غاية مجيء المصفي، تريها للجميع وتقول موجهة كلامها للمتهم! المبالغ كانت تخرج وتدخل من وإلى حسابك، هذه حصيلة تلقيناها من المصفي، ما كل هذه المبالغ التي كانت تدخل وتخرج من وإلى حسابك؟!
- - هذا حسابي سيدتي الرئيسة عادي.
- هناك مبالغ كبيرة، 2 مليون دينار دفعت لحسابك في 13 مارس 2000 وبعدها سحب 2 مليون دينار يوم 2 مارس 2000، أي بعد يومين، أعطيك أمثلة أخرى، هناك أمثلة كثيرة، فسّر لنا كل هذه العمليات التي كنت تقوم بها في حسابك، هل كنت تسير الوكالة البنكية أم تسيّر حسابك في الوكالة؟ أموال تدخل لحسابك وأخرى تخرج من حسابك، هناك 4 مليون دينار، 10 مليون دينار، 9 مليون دينار، ما كل هذه العمليات التي تصرف كلها عن طريق حسابك الخاص.
- - يسكت المتهم.
- كيف تفسر لنا أنك فتحت حسابا لأحد الزبائن في نفس اليوم، وسلمت له دفتر الشيكات في نفس اليوم، في الحين وكان رصيده 00 سنتيم، أي لا شيء عند فتح الحساب، غير أن الزبون ملأ الشيك في نفس اليوم وسحب مبالغ من حسابه دون أن يكون في حسابه شيء، هل تذكر؟
- - لا أذكر، لم أفعل هذا.
- هل يمكن أن يأتي زبون ويفتح حسابا في وكالة الشراڤة ويحصل على دفتر الشيكات في نفس اليوم، ويسحب أموالا، دون أن يصب سنتيما واحدا في حسابه، وكل ذلك في نفس اليوم، كيف هذا؟ تريد أن أعطيك مثالا، حسنا "أرزقي. إ" تعرفه؟
- - نعم، هو رئيس شركة أنتينيا للطيران.
- كيف تفسر لنا أنه جاء وفتح حسابا وحصل على دفتر الشيكات وسحب أموالا في نفس اليوم.
- - نعم، تذكرت، لقد جاء هو والرئيس المدير العام عبد المومن خليفة، دخلوا لمكتبي وجلسا يتكلمان، فخرجت وتركت لهما المكتب من باب اللباقة، لكي يتحدثا بحرية، بعد استدعائي الرئيس المدير العام، أي بعد لحظات وطلب مني أن أحضر له الإستمارات الخاصة بفتح الحسابات، فأحضرتها له، ومنها "أرزقي. إ" وفتحنا له حسابا، وطلب مني الرئيس المدير العام أن أسلم له دفتر الشيكات في الحين وأعطاني تعليمات بأن أحوّل له مبلغ 200 مليون دينار لحسابه وندفع له منها.
- لكن "أرزقي. إ" يقول بأنه جاء في 10 جانفي 2001 وفتح حسابا مصرفيا جاريا بمناسبة إبرام عقد مع خليفة عبد المومن شخصيا في وكالة الخليفة بنك بالشراڤة، وأنه تحصل على دفتر الشيكات في نفس اليوم وملأ شيكا بقيمة 3 ملايين دينار لفائدة أخيه "إيجرويدن. م" وفي نفس اليوم سحب هذا المبلغ ثم ملأ شيكا آخر بقيمة 2 مليون دينار و900 مليون سنتيم، أي حوالي 3 ملايير سنتيم ودفعهم لفائدة الخزينة العمومية كضرائب ومنذ ذلك اليوم وهو يقوم بسحب مبالغ مالية من وكالة الشراڤة بشيكات خاصة به وباسمه وبلغت قيمة المبالغ التي سحبها ما مجموعه 208.57 مليون دينار.
- كيف تمنحه كل هذه المبالغ؟
- - عبد المومن خليفة أعطاني التعليمات، وعندما أصبح يتردد، كنت أتصل في كل مرة بعبد المومن خليفة وأسأله، فيقول لي أعطيه ما يطلب.
- ولكن كيف السيد لم يودع أي سنتيم في حسابه ويخرج في يوم واحد 600 مليون دينار من حسابه؟
- - أوامر الرئيس المدير العام.
- ولكنه سحب 300 مليون دينار لجيبه و300 مليون دينار ليسدد الضرائب في الخزينة، دون أن يودع في حياته دينارا واحدا في حسابه ببنك الخليفة، من أين كنت تغذي له حسابه؟
- - من خزينة وكالة الشراڤة؟
- وخزينة وكالة الشراڤة من كان يغذيها؟
- - الزبائن.
- ومن هم الزبائن؟
- - الجزائريون والشركات العمومية.
- كيف تمنحه أموال الزبائن، هذا غير معقول وغير منطقي إطلاقا؟
- - "المعلم" كان مدين له.
- ولكن هل كنت تعطيه من أموال "المعلم"؟!
- - قال لي أعطيه من خزينة الوكالة أعطيته.
- ما هذا الإثراء بدون سبب؟! ما العلاقة التي كانت تربط عبد المومن خليفة بإيجرويدن أرزقي؟
- - باع له أنتينيا، كل الأسطول.
- ماهي أنتينيا؟
- - شركة خاصة بالطائرات.
- وكيف تم تمويل عملية الشراء؟
- - من بنك الخليفة.
- والخليفة من يموله؟
- - "الناس"، الجزائريون.
- نعم والشركات العمومية كذلك، وخليفة عبد المومن يأتي إليك ويعطيك أمرا لكي تدفع للسيد إيجرويدن، لأنه باع له الطائرات، ثم يفتح عبد المومن خليفة شركة طيران من أموال الشعب، وأنت كنت تدفع المقابل لإيجرويدن. قيمة العقد الذي وقعه عبد المومن خليفة المفروض يسددها خليفة عبد المومن من أمواله أو من حسابه أو من جيبه، لكنه أمرك بأن تدفع أنت من أموال الناس المودعة كأمانة لديكم، وأرزقي إيجرويدن "وجهو صحيح" أكثر من عبد المومن خليفة حتى أنه تجرأ وسحب 300 مليون دينار في نفس اليوم ودون أن يكون له أي مبلغ مودع، لتسديد الضرائب للخزينة العمومية، تجرأ وفعل هذا، ما كل هذه الجرأة، حتى مستحقات الخزينة أخذها بنك الخليفة، "الزيت من الزيتونة والحوت من البحر"، كما يقال، إن شاء الله يشتري الصواريخ، الله يعينه، لا يهمنا ولكن نحن ما يهمنا أنت، أنت كنت مؤمّن على الوكالة، كيف تسمح لنفسك بفعل كل هذا؟ وأنت اليوم "وجهك أحمر" وتقول لنا بأنك سحبت من حساب خليفة ودفعت لإيجرويدن، وفي الحقيقة أنت سحبت من حساب الناس.
- هل كان لخليفة عبد المومن حساب خاص أم لا؟
- - لا هو لا يحتاج حساب.
- ولا حساب دائم.
- - لا، ليس له.
- كم منحت لإيجرويدن، 20 مليار سنيتم، أليس كذلك؟
- - 20 مليار و800 مليون سنتيم، يعني 200 مليون دينار و800 مليون سنتيم.
- المفروض أنك لا تسمح له بسحب كل ذلك؟
- - أنا نفذت الأوامر، عبد المومن أعطاني الأوامر.
- السيد سحب 210 مليون دينار، أكثر من قيمة العقد الموقع للتنازل عن أسهم شركة أنتينيا للطيران، العقد قيمته 135 مليون و330 ألف دينار، لكن السيد سحب 208 مليون دينار، أي أنه أخذ أكبر من قيمة العقد، هل تعلم بذلك؟
- - الرئيس المدير العام هو الذي أمرني بذلك.
البليدة: جميلة بلقاسم:
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عاشور عبد الرحمان سحب 9 ملايير بعد 3 أيام من فتح حساب بمليوني سنتيم
فيما خصصت جلسة اليوم الثالث لإطارات البنك وسجلت تضاربا في التصريحات
إيغيل مزيان أمام محكمة الجنايات: أربعة حسابات بنكية، فيلا، وأجرة ب 10 ملايين
محاكمة الخليفة: مفاجأة تبرئ مدراء الدواوين والشركات العمومية
قضية تبديد أكثر من 58 مليار بالبنك الوطني الجزائري بخميس مليانة
الملايير تنقل خارج أوقات العمل وتدون في قصاصات ورقية
أبلغ عن إشهار غير لائق