أقدم أمس طلبة الهندسة البحرية على غلق أبواب المجمع الإداري التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيات محمد بوضياف بإيسطو حيث منعوا أزيد من 120 موظف من دخول المجمع الإداري إحتجاجا على أوضاع كلية الهندسة الميكانيكية والبحرية الواقعة بجامعة العلوم والتكنلوجيا والتي قالوا أنها أصبحت متردية بشكل كبير بعد أن تم حرمانهم من الإستفادة من التربصات التطبيقية الميدانية وكذا حرمانهم كذلك حسب الطلبة من فرص عديدة للتوظيف جراء إقصاء التخصص من المشاركة في المسابقات التوظيفية العديدة وهو المطلب الذي كان قد رفعه الطلبة خلال الأسبوع الفارط بعد أن أقدموا على غلق أبواب الكلية مؤخرا خصوصا وأنهم كانوا قد علقوا إضرابا إستمر لأزيد من شهر ونصف قبل أن يعود التوتر من جديد للكلية التي يتهدد طلبتها بشبح السنة البيضاء . وكان طلبة الهندسة البحرية قد طالبوا كذلك بتفعيل حوض المناورات والتجارب البحرية الذي بقي حسبهم مجرد هيكل منذ إنجازه قبل عدة سنوات إذ لا يزال من دون أي تجهيزات غوص أو معدات تجارب بحرية يحتاجها طلبة هذا التخصص كثيرا في دراستهم التقنية بالدرجة الأولى وهو الإشكال الذي يرهن حسبهم مشواره الدراسي الذي يعتمد كثيرا على ميدان التجارب البحرية. وكان إجتماع مع الإدارة الوصية قد جمع ممثلي الطلبة بحر الأسبوع الفارط حول هذه المسألة تحديدا أين أكدت مصادر من ذات الهيئة أن الأمر يفوق صلاحياتها فيما ذكرت ذات المصادر أنها وجهت عدة مراسلات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بخصوص الخوض ومستقبله بعد أن إستهلك ميزانيات معتبرة لم يستفد منه الطلبة من مختلف الدفعات لحد كتابة هذه الأسطر . ومن جهة ثانية هدد المحتاجون بنقل إحتجاجهم لمقر الولاية قصد لفت أنظار السلطات لمعاناتهم بينما أكد ممثلوا الطلبة أن وفدا منهم سيتوجه للعاصمة لاحقا قصد نقل إنشغالاتهم للوزارة الوصية. وعرفت أمس كلية الحضارة الإسلامية والعلوم الإنسانية الواقعة غير بعيد عن جامعة »إيسطو« إحتجاجا آخر لطلبة قسم التاريخ الذين أقدموا على غلق إدارة القسم للمطالبة بتحسين أوضاعهم البيداغوجية من جهة وكذا توفير التربصات الميدانية لأصحاب هذا الإختصاص فيما دخل كذلك أمس طلبة العلوم الإسلامية آلامدي في حرة إحتجاجبية للمطالبة بفتح »مستار« في تخصص تاريخ إسلامي« بالنسبة إلى طلبة (آل .م.دي) وذلك بعد أن تم فتح 20 منصبا بالنسبة لتخصص فقه وأصول إسلامية حيث رفض طلبة تخصص »تاريخ إسلام« حسب مصادر طلابية إقتراحا للعمادة بضمهم لماستار »الفقه والأصول« خصوصا وأنهم لم يتلقوا تكوينا ينسجم مع التخصص المقترح .