كشف مدير دعم النشاطات الثقافية والرياضية والنشاط الاجتماعي بوزارة التربية الوطنية, عبد الوهاب خولالان ,اليوم الخميس, أن " 62 ألف عامل وموظف واستاذ تلقوا لحد الان التلقيح ضد فيروس كورونا من بين 740 ألف مستخدم". وعبر السيد خولالان في تصريح لوأج عن ارتياح الوصاية للانخراط "الكبير" لمستخدمي القطاع في عملية التلقيح التي شرع فيها يوم 22 اوت الماضي, مؤكدا أن هذه العملية "مست لغاية يوم أمس الاربعاء 62 ألف مستخدم اي ما يمثل نسبة 5ر8 بالمائة وتتواصل بصفة محسوسة مع التحاق عمال وموظفي واساتذة القطاع بمناصب عملهم خلال هذه الايام تحسبا للدخول المدرسي المقرر يوم 21 سبتمبر الجاري". واضاف ذات المسؤول بأن وزارة التربية تؤكد في هذا المجال أن عملية التلقيح "إختيارية" لكنها تثق بالمقابل في "حس المسؤولية لدى موظفي القطاع باعتبارهم مسؤولين ايضا على صحة الجميع بما فيهم التلاميذ", مشيرا في هذا الشأن الى أن خريطة التلقيح الخاصة بالقطاع التي تم اعدادها بالتنسيق مع وزارة الصحة, تضم كل وحدات الكشف ال 1433 المتواجدة على المستوى الوطني اضافة الى 41 مركزا لطب العمل و16 مركزا طبيا للخدمات الاجتماعية لعمال التربية. كما عبر السيد خولالان عن امل الوصاية في تلقيح جميع المستخدمين وتعميم العملية عبر كل التراب الوطني بغرض "ضمان دخول مدرسي آمن مع ضرور ة احترام كل الاجراءات الاحترازية التي تقي من انتشار فيروس كورونا وفقا للبروتوكول الصحي الخاص بالقطاع". وكان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد قد اكد منذ أيام ان عملية تلقيح مستخدمي القطاع "بلغت لحد الساعة نسبة مقبولة, على الرغم من أن الموظفين كانوا في عطلة", مشيرا الى اهمية إعداد إحصاء دقيق للملقحين والتأكد من توفر كل المؤشرات الضامنة لدخول مدرسي آمن .