«..الفُرڨڤة موت»

الشعر الملحون

تعيا تُدفر في مصُورو وتوَكّل
عُرف العاشق غير عظمة تحت جلود
مڨواني لاكان نشبه للهَيكل
والي ودّع ڨاع كيفي هاك يعود
مهزوم وملزوم عنو يتبَركل
كي يسمن سَوط البلا رَڨ المَجلود
ياك الفُرڨة موت والوُحش ينَكَّل
وفرايسنا غير قُدرة فوڨ لحود
******
كان شُفت اهْدابها
شبّت لَدْمي كان شُفت اهْدابها
تسبڨ بالرمڨات ضرب الموس
وايذا كشفت شمس تحت نڨابها
يُخرج صَيفْ علا الصّيف يدُوس
يتْمَنّى من شاف ستْر أنيابها
يُعْڨب عُمرو فيه عرڨ السّوس
كَفْن الميّت كان عاد أثوابها
تكسيه من الزّين خير لبوس
يَاسر عشقوها وقصدو بابها
وحَلْفت دوني نَا تموت عنُوس
قلبي..
قلبي نعت الصّوف بهواها طاير
ويذا حط يجيب وحشو في قرداش
ننساها ونشوفها في لمَّاير
والمارة للخَافية عُرف النَّبَّاش
مڨوى ڨلبي كان يبقالك باير
ولَّى نَومي كان طلَّڨ ريش فراش
فوڨ ايدي وايدِيك ، محتوم تساير
يدّ الميّت كل غسَّال ونَعَّاش
المُومن ما ڨال حُكم الله جاير
والحُر اللَّي ما تخبَّط في كمَّاش
راضي بااللِّي صار ومعاه الصّاير
واللَّي يصرى ڨاع فينا لا من عاش