أحصت مديرية الصحة والسكان بتلمسان أيام الأسبوع الوطني للتلقيح ضد فيروس كورونا زهاء 16الف و 101 شخص ملقح أقبلوا على تحصين انفسهم من مخاطر الوباء و أخذ حصة الأسد في عملية التلقيح الفئة المسنة و التي تبلغ أعمارهم من 80 سنة فما فوق و تليها فئة السبعينيات إلى أصحاب الخمسين سنة و الذين كانوا اقل عدد في تلقي التلقيح أما المناطق الأولى التي استجابت لحملة التلقيح في الأسبوع الوطني بالولاية ,فهي مغنية و الرمشي في نفس الدرجة باعتبارهما كانتا البؤرتان اللتان انتشرت فيهما كورونا , ما أدى بساكنيها إلى الاقتناع باللقاح كحماية فردية و جماعية وبعدها سبدو و الغزوات و ندرومة وأولاد ميمون و باب العسة و مرسى بن مهيدي بأعداد متفاوتة الأرقام في حين الجهة الجنوبية عرفت تلقيح متوسطي على غرار سيدي الجيلالي و لعريشة و القور و لبويهي التي اقتصر التلقيح على الكهول بصفة كبيرة و يعتبر هذا التصنيف غير ثابت بما ان الأسبوع الوطني للتلقيح امتد لاسبوع آخر من الشهر الجاري لإتاحة الفرصة لآخرين ترددوا في الآونة الأولى وغيرهم تخوفوا من الاثار الجانبية للتلقيح امام اصابتهم بالامراض المزمنة .و في تقييم مديرية الصحة للعدد المهم الذي سجلته اثناء الأسبوع الوطني للتلقيح انه تحقق بفضل النقاط المختلفة الاتجاهات التي تم فتحها للتلقيح والتي لم تستثن فيها مؤسسات الصحة الجوارية و العيادات المتعددة الخدمات و المراكز الاستشفائية وإنما استغلت دور الثقافة و المساجد و المدارس و الساحات العمومية عن طريق نصب الخيم حيث ساهمت كثيرا في استقطاب المواطنين و التي تم تفعيلها من طرف مئات الاطقم الطبية و شبه الطبي و بالتنسيق مع عناصر الحماية المدنية .