تفاوت الإقبال على نقاط التلقيح المخصصة للحملة الكبرى بتلمسان و التي يفوق عددها 100 نقطة حيث شهدت ساحة الأمير عبد القادر وسط مدينة تلمسان عزوفا على غير العادة بالرغم من توفير كافة الإمكانات من أطباء و ممرضيين و مصالح الحماية المدنية و عتاد لكن حسب ما لاحظناه أن الخيم المخصصة للعملية كادت تخلو من الملقحين و بدار الثقافة عبد القادر علولة لم يتعد فيها الأشخاص الملقحون لغاية منتصف النهار خمسين فردا من أعمار متفاوتة فهذان الفضاءان مع أنهما قريبان من السوق لم يستقطبا المواطن . أما متقنة بصغير لخضر فقد استقبلت الأسرة التربوية وبجامعة ابي بكر بلقايد تبين أن التلقيح لا يزال لم يبلغ أهدافه أين توجه عدد ضئيل نحو التلقيح . وحسبما تلقيناه من معلومات من دوائر بني سنوس و سبدو و مغنية و اقصى الجنوب بالعريشة و القور و سيدي الجيلالي و لبويهيي و بالرمشي و أولاد الميمون و غيرها من المناطق الشمالية و الشرقية فان فئة المسنين وحدهم كانوا في الواجهة لأخد الجرعات و يبقى مطلب الجمعيات الناشطة في الحقل الصحي و الاجتماعي ان تبلغ مديرية الصحة نداء لساكنة الولاية ليقدموا نتائج التحاليل الخاصة بالكشف عن كورونا .