- على الملقح احترام إجراءات الوقاية حتى مع اكتساب المناعة أكد البروفيسور طالب بن دياب من المستشفى الجامعي تيجاني دمرجي بتلمسان أن القيام بالتلقيح المضاد لفيروس كورونا يجب أن يخضع لبروتوكول خاص و يمر بمراحل قبلية و بعدية ليكون الشخص الملقح في منأى عن الإصابة بالأعراض الخطيرة للمرض و المؤدية للموت فمن الضروري مطالبة المواطن خلال الأسبوع الوطني للتلقيح بالقيام بالتحاليل اللازمة لإثبات عدم إصابته بكوفيد19 وانه لا يشكو من أي مرض مزمن ليتسنى له أخد الجرعتين في إطار صحي و نفس الأمر ينبغي أن يحث عليه الأطباء المرضى المزمنين و كذلك بالنسبة للشريحة التي أصيبت بكورونا يتوجب عليها الإفصاح عن فترة الإصابة و تقديم التحليل ليتمكن الطقم الطبي المساير لعملية التلقيح إرشاد المعني و تأجيل تلقيحه لحين مرور مدة ثلاثة أشهر على الأقل من الإصابة و امتثاله للشفاء وهذا يساعد كثيرا على إنجاح مفعول اللقاح مشيرا أن الوسط الطبي فقد العديد من الأطباء الذين تلقحوا دون إجراء التحاليل المسبقة التي تؤكد أو تنفي الإصابة بكورونا أو أي مرض آخر مما أدى إلى وفاتهم بعد شهر مباشرة من تلقيحهم وهذا أكبر خطا يقع فيه الأشخاص الراغبون في التحصين ضد كورونا دون . و قال البروفيسور طالب بن دياب أن التلقيح ضد فيروس كورونا يستدعي التقيد بخطوات الاستفادة منه لان هناك جرعتين بحيث أثناء أخد الأولى لا يمكن يجب تفادي التواصل مع الغير و احترام التباعد لغاية موعد الجرعة الثانية لأنه في حالة الإصابة بالعدوى لا يمكنه أخد الجرعة الثانية كما أن المناعة تنخفض بعد التلقيح و يضطر المصاب إلى انتظار ثلاثة أشهر أخرى ليعيد من جديد التلقيح ولهذا لاحظ البروفيسور أن الكثير من الملقحين للمرة الأولى يتخلون عن الإجراءات الوقائية كالكمامة ظنا منهم أنهم محميون وهذا تفكير خاطئ .أما الدكتورة أمينة بريكسي من مديرية الصحة و السكان أوضحت انه لحد الآن تم تلقيح 6464 شخصا منذ يوم السبت الماضي بمجمع تلمسان الكبرى و مغنية و الغزوات و الرمشي و باب العسة التي كانت من بين المناطق التي شهدت تفشي الوباء .