أجمعت مصادر من عيادات المناطق الحدودية و الشرقية و الشمالية والغربية الجنوبية لتلمسان مثل مرسى بن مهيدي و باب العسة و مسيردة و السواني وبني بوسعيد و نواحي مغنية وبني سنوس و لعريشة و سيدي الجيلالي و القور أن الحوامل بهذه المناطق تتوجهن نحو مستشفيات مغنية و ندرومة والغزوات و سبدو من أجل وضع مواليدهن و من تم يتم تحويلهن إلى المؤسسة العمومية للأم و الطفل بتلمسان حيث أكدت ذات المصادر بأن التهرب من استقبال النساء الحوامل بتلك العيادات يرجع إلى عدم تحمل المسؤولية خاصة في فترة مناوبة الأطباء و القابلات و هذا مشكل قائم يسجل دوريا بالعيادات و يضاف لقلة سيارة الإسعاف حيث يوجد ما بين سيارة إلى سيارتين لكل عيادة مما يدفع الطاقم إلى بعث الحامل لوجهة أخرى و بوسيلتها الخاصة . و حسب مصدر من مستشفى الأم والطفل أنهم أضافوا أجهزة للتصوير ذات 4 أبعاد وأخرى للجراحة بالمنظار وطاولات وضع الحمل زيادة على نقل عتاد للتوليد كانت مركونة بعيادات بعض الدوائر الكبرى التي لم تكن تستعملها لنفس الغرض وتم تحويلها للمؤسسة بموافقة السلطات الولائية ومديرية الصحة وهناك التزامات أخذتها هذه الأخيرة على عاتقها لتجهيز أجنحة التشخيص و العلاج من اجل التكفل الأحسن بالحوامل خاصة و أن خدمات المؤسسة تعرف توافدا هائلا لنساء الجهة الغربية و الجنوبية الغربية للوطن كولايات النعامة و البيض و بشار و أدرار و الاغواط و سعيدة و سيدي بلعباس و عين تموشنت بالإضافة لعديد مناطق ولاية تلمسان حيث بلغ عدد الحوامل في السنة الجارية قرابة 19ألف حامل ويرفض الطقم الطبي وشبه الطبي والقابلات هذا الإقبال على الولادة بالمؤسسة التي يفوق طاقة مختصيها في التكفل وعليه ينبغي استقبال الحوامل بالعيادات المجهزة على غرار الغزوات و ندرومة و سبدو و أولاد الميمون و مغنية و الرمشي و تفادي مضاعفة الجهد على الموارد البشرية للمؤسسة على حساب أخرى .