- الأطقم الطبية تستحسن تمديد آجال الحملة الوطنية للتطعيم كشف أمس الدكتور يوسف بوخاري رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، أن قرار تمديد آجال الحملة الوطنية للتلقيح أسبوعا آخر، بعدما كان مقررا اختتامها بتاريخ 11 سبتمبر الجاري، يعد قرارا صائبا من شأنه زيادة عدد الملقحين ضد فيروس "كورونا"، لاسيما وأن مديرية الصحة لم تبلغ الأهداف المسطرة لها، والخاصة بتعزيز المناعة الجماعية في الولاية والمتمثلة في تلقيح 70 بالمائة من السكان، مشيرا إلى أنه لحد الساعة سجلت مصالحه تلقيح 31 ألف فقط، في حين أن الهدف هو تلقيح 800 ألف شخص، علما أن عدد سكان وهران، يقدر بأزيد من مليون و200 نسمة. وفي ذات السياق، أكد أن عملية التلقيح مستمرة، بجميع مؤسسات الصحة الجوارية، حتى أيام العطل الأسبوعية، كاشفا أن مصالحه قامت بجلب 100 ألف جرعة من لقاح "سينوفاك" الصيني، في إطار تمديد هذه الحملة الوطنية، موضحا أنه من المرتقب توزيع هذه الجرعات، على المؤسسات الصحية، لا سيما بالمناطق النائية، لزيادة عدد الملقحين ضد الوباء، حتى نتمكن من الخروج إلى الحياة الطبيعية بأخف الأضرار، فيما أكد أن لقاح "جونسون أند جونسون" الأمريكي، لازال قيد التحليل والمراقبة على مستوى معهد باستور بالجزائر العاصمة، وأوضح الدكتور يوسف بوخاري، أن الوضعية الوبائية بالولاية في تحسن مستمر، بسبب تراجع عدد الإصابات، حيث تم تسجيل أمس 30 إصابة بالفيروس، مع إحصاء 102 متعاف من الوباء، وغادروا مصالح "كوفيد19" إلى منازلهم، بعدما شهدت خلال الأشهر الفارطة ارتفاعا قياسيا لتصل عدد الإصابات إلى أزيد من 300 إصابة يوميا، لكن رغم هذا لابد من الحيطة والحذر وعدم التراخي في الالتزام بالتدابير والإجراءات الوقائية على غرار ارتداء الكمامات واحترام التباعد الجسدي وغيرها من الإجراءات، لأننا لم ننتصر بعد على الوباء. 44 طبيبا و75 ممرضا لتأمين الدخول المدرسي وفي سياق متصل، كشف محدثتنا أن سيتم تجنيد طاقم طبي متكون من 44 طبيبا و75 ممرضا، موزعين على وحدات الكشف بمختلف المؤسسات التربوية، بهدف تأمين الدخول المدرسي المقبل والمقرر بتاريخ 21 من الشهر الجاري، مؤكدا بدوره أن مصالح مديرية التجارة، باشرت الأسبوع الفارط حملة تلقيح واسعة لفائدة موظفي ومستخدمي قطاع التربية، وقد لقيت الحملة استجابة كبيرة من قبل العاملين بهذا السلك، ولا زالت العملية متواصلة حتى بعد الدخول المدرسي، خاتما حديثه معنا بالتأكيد، أن قرار تلقيح الأطفال أو المتمدرسين غير وارد لحد الساعة، وأن مصالحه لم تتلق أي قرار من قبل الوزارة الوصية، مجددا دعوته سكان الولاية إلى التحلي بروح المسؤولية والذهاب بقوة إلى مراكز التلقيح الذي يعد السلاح الوحيد المتوفر لحد الساعة، لمجابهة العدوى.