* الأطقم الطبية تسترجع الأنفاس وتحذر من الاستهتار صرح أمس الدكتور يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة، "أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المتحور (دالتا)، قد تراجع بشكل كبير، مقارنة بالأسابيع الفارطة التي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الإصابات، حيث وبعدما كان عدد الوفيات مرتفعا انخفض إلى 5 وفيات أمس، فيما انخفض عدد الإصابات من 300 إصابة إلى 95 يوميا. كما كشف الدكتور يوسف بوخاري، أن مصالحه سجلت أمس 15 حالة في الانعاش، مشيرا ذات المسؤول إلى أن ارتياحا كبيرا، لمسناه من قبل الأطقم الطبية المشرفة على علاج "كورونا"، بعد تراجع عدد الإصابات بالفيروس، موضحا في سياق متصل، "أن التحسن التدريجي للوضعية الوبائية بالولاية هذه الأيام، يرجع أساسا إلى التدابير الوقائية التي اتخذتها السلطات العليا في البلاد، على غرار : تمديد الحجر الصحي وتحديده من الساعة الثامنة إلى السادسة صباحا، وتعليق عدد من الأنشطة التجارية وغلق الشواطئ وغيرها من التدابير والإجراءات الوقائية المتخذة، لمجابهة هذا الوباء الخطير، هذا زيادة على خصائص وطبيعة الوباء الذي كلما وصل إلى ذروته قلت سرعته وانتشاره، بحسب تقارير المختصين والخبراء في علم الفيروسات، مجددا دعوته المواطنين للالتزام بالوقاية للمحافظة على هذه النتائج وعدم التهاون أو التراخي في التمسك بالقواعد الصحية المتفق عليها على غرار : ارتداء الكمامة الوقائية واحترام التباعد الجسدي وغسل اليدين وتفادي التجمعات والأماكن المكتظة التي تكون عادة مصدرا للعدوى. تلقيح 300 ألف شخص أما عن التلقيح فمحدثنا يؤكد أن الحملة التي بادرت بها مديرية الصحة، أتت أكلها بإحصاء ما يقارب 300 ألف شخص، استفادوا من التلقيح ومن المرجح أن يشهد هذا الرقم خلال الأيام المقبلة ارتفاعا بعد تدعيم الفضاءات المفتوحة المخصصة للتلقيح والمؤسسات الصحية الجوارية ب 50 ألف جرعة "سينوفاك" الصيني، التي استقبلتها مديرية الصحة أول أمس من معهد باستور بالجزائر العاصمة، داعيا الجميع الى الذهاب بقوة الى مراكز التلقيح، لاسيما في ظل ظهور السلالات المتحورة الجديدة والخطيرة، أما بخصوص المناعة الجماعية فمحدثنا يشير إلى أن ولاية وهران، لازالت بعيدة ولم تصل الى الهدف المسطر لها من قبل الوزارة الوصية، وهو بلوغ 70 بالمائة من نسبة التلقيح، هذا ونشير إلى أن مصالح مديرية الصحة قد باشرت أمس في تنظيم حملات توعوية لفائدة المواطنين لتحسيسهم بأهمية اللقاح لتعزيز المناعة الجماعية وبالتالي الخروج الى الحياة الطبيعية في اقرب وقت وبأخف الأضرار.