ميركاتو فاشل وهجرة جماعية غير مسبوقة للاعبين تتوالى المواسم و السنوات و دار لقمان لازالت على حالها بالنسبة لمولودية وهران عند مطلع كل موسم كروي ، صراعات ومشاحنات و تقاذف التهم على منابر وسائل الإعلام سواء على الصعيد الإداري أو الفني أو على مستوى التعداد الذي يشهد هذه المرة هجرة جماعية تجاوزت سيناريو موسم 2005/2006 الذي شهد رحيل العديد من الأسماء البارزة في ذلك الوقت في مقدمتهم زوبير واسطي ، زيدان ، شعيب ، ومان ، كشاملي ، داود سفيان ، زروقي ، برماتي ، بن زرقة ، حميدي سمير و غيرها من الأسماء ، لتجد نفسها المولودية تلعب على البقاء الذي ضمنته في آخر الجولات ، عقب سحب الثقة من اللاعب الدولي السابق الذي ترأس المولودية في تلك الحقبة مراد مزيان و إعادة تدعيم التشكيلة بلاعبين أصحاب خبرة في الميركاتو الشتوي ، لكن الوضعية الحالية لم يسبق وأن مر بها الحمراوة ففي ظرف قياسي غادر 17 لاعبا التشكيلة منهم المسرحين والمغادرين بالإكراه يتقدمهم الحارس ليتيم الذي التحق بنادي العين السعودي ، بوطيش و مطراني نحو وفاق سطيف ، حميدي و عزماني إلى مولودية الجزائر ، فضلا عن ملال إلى شبيبة الساورة ، و مصمودي نجم ساحلي التونسي و اخيرا بن حمو الذي وقع في شباب بلوزداد ، مثلما يتجه الثنائي لقرع و فغلول نحو المغادرة أيضا و ذلك لتماطل إدارة محياوي في الاتصال بهما من أجل التجديد ، أما الخطوة المفاجئة من قبل هذه الاخيرة فهي القائمة الأولية للمسرحين و التي شملت كل من غرتيل ، فريفر ، بن تيبة و الحارس الثاني طوال لتجد القلعة الحمراء نفسها من دون حراسة ، كل هذا تقابله الديون العالقة لدى لجنة النزاعات 11 مليار سنتم ديون متراكمة على عاتق الإدارة والمقدرة قيمتها في حدود 11 مليار سنتيم و التي تخص الأسماء التي سرحت تلقائيا هذا الموسم و انتقلت إلى فرق أخرى و التي لم تصدر فيها الأحكام من قبل "سيارال" إلى غاية الميركاتو الشتوي ، إضافة إلى ديون بلقروي ، سباح ، معزوزي و المهاجم ناجي الذي يدين بقيمة 900 مليون سنتيم للمواسم السابقة و التي تبقى إدارة محياوي مطالبة بتسديدها حتى تؤهل الأسماء المنتدبة و التي لم ترقى لمستوى تطلعات الأنصار على غرار طلحة من مولودية سعيدة ، يديدان من هلال شلغوم العيد ، براشد منم صفاء خميس مليانة ، بلمختار من اتحاد بلعباس ، بن ويس من نجم المقرة و ياسر بلعريبي من وداد تلمسان الذي يبقى افضل صفقة ، ايت جودي لا يلقى الاجماع و صفقات متواضعة للجدد بدوره فضل محياوي التعاقد مع المدرب آيت جودي كي يقود العارضة الفنية و هو الخيار الذي يطرح جدلية كبيرة وسط أسرة المولودية التي ترى أنه ليس بالخيار الأحسن ، خاصة و أن آيت جودي لا يعرف جيدا بيت الفريق و لا يعد أمثل من بين الخيارات التي كانت مقترحة على غرار عبد القادر عمراني و الإيطالي سوليناس الثنائي الذي سبق له العمل في المولودية المولودية بحاجة إلى إرادة سياسية في سياق آخر لم يتوقف الأنصار عن التحرك و طرق كل الأبواب خلال هذه الصائفة حتى يتحقق مطلبهم الرئيسي ألا و هو قدوم شركة وطنية لشراء أسهم الشركة و تغيير الطاقم الإداري و رحيل جل المساهمين الذين تسببوا في مشاكل المولودية وعليه تم عقد جلسات مع نواب المجلس الشعبي الوطني عن ولاية وهران الذين رافعوا أمام الطاقم الحكومي . و نقلوا مطلب الأنصار حتى يستفيد الحمراوة من الشركة وطنية على غرارا بقية الفرق الأخرى في شاكلة مولودية الجزائر ، إتحاد الجزائر ، شبيبة الساورة ، شباب بلوزداد و شباب قسنطينة ، فهل تستجيب هذه المرة الجهات المعنية و يتحقق هذا المطلب الذي طال انتظاره ، عقب توقيع بروتوكول 2011 من شركة نفطال و 2018 مع شركة هيبروك